جريدة النهار : 23/11/2009
كتب : أحمد المليفي
نحن كسياسيين عندما نريد أن نسلط الضوء على قضية أو نثير موضوعاً لابد من أن نهيئ له عوامل النجاح ومن أهم تلك العوامل -بجانب ما يحمله الموضوع من قضايا- تحضير الجو العام له بحيث يستحوذ على اهتمام الناس ويتصدر قضاياهم فتتم مناقشته والحوار في جزئياته ليتحقق له الدعم المطلوب ومن ثم النجاح المرغوب.
هذا اذا كان الهدف من اثارة الموضوع أو طرح القضية هو أداء مهمة وليس ابراء ذمة.
هذا الأمر ينطبق على تقديم الاستجواب فالنائب الذي يريد أن يقدم استجوابه لابد وانه يحمل قضية يرى أنها مهمة وخطيرة ومن ثم فقد عزم على استخدام اشد وسيلة للرقابة والمحاسبة وهي تقديم الاستجواب وهدفه من ذلك تحقيق أعلى مراتب الرقابة وتوقيع اشد أنواع المحاسبة.