نشرت جريدة الرؤية خبرين لأعمال إيجابية قامت بها وزارة الداخلية مشكورة على تنظيم الأمن و تضيق الخناق على سلبيات المجتمع في هذا اليوم بالذات من بداية السنه الميلادية و نشكر إدارة سوق شرق على منع دخول الشباب في ذلك اليوم و الإكتفاء بدخول العائلات فقط لضبط الأمن و نشكر جميع الجهود التي أغلقت جميع المجمعات أبوابها من الساعه التاسعه تجنبا لسلبيات هذا اليوم و إليكم الخبرين منقولين من جريدة الرؤية
إلى متى يا إمعه و أنتم تحتفلون بعيد ليس بعيدكم إلى متى يا إمعه تحتفلون و أمتكم تضرب من كل جهه و جهه إلى متى يا إمعه لا تستطيعون أن تقاومون نزاوتكم حتى و أنتم تهانون إلى متى يا إمعه و أنتم تنشرون الفساد في بلدكم من كل زاوية أصبحتم لا تفكرون سوا بنزواتكم كالبهائم و نسيتم يوم ترجعون ونسيتم أنكم تهانون في غزة ونسيتم بأن لكم كرامة حتى لو جلستم في بيوتكم تأيدا لأخوتكم ولدينكم ولعروبتكم ولبلدكم ولعائلاتكم حقيقة بأن بعض أفراد المجتمع تحت خط السفالة
كتب : عبدالمحسن الدعيجاني
فالبداية عزيزي القارئ من المعروف أن عجائب الدنيا منذ قديم الزمان هي سبعة ولكن مع مرور الزمن و مواكبة التطور أصبحو ثمانية و أنا متأكد من أنك سوف تقتنع بالأعجوبة الثامنة لتضيفها إلى معجمك الخاص لتصبح هذه المقولة الشهيره عجائب الدنيا السبع إلى عجائب الدنيا الثمان و سوف أخبرك بهم الآن :
مبرة التغيير الخيرية هي ما كنا نحتاج الية فعلا فنحن نحتاج إلى تغيير كل ماهو سلبي في مجتمعنا إلى ايجابي و بالاخص من الناحية الأخلاقية فهذه إيجابية رائعة و كلنا أمل أن تصل هذة المبرة إلى أبعد من أهدافها بكثير لتصلح بعض من سلبيات المجتمع المنتشرة في هذه الأيام أتركك عزيزي القارئ لقرائة المقالة المنشورة من جريدة الرؤية بموضوع المبرة .
أنقل لكم أعزتي في هذه الطامة الكبرى على دولة الكويت التي نقلتها كما هي من جريدة الرؤية بارك الله مساعيها و مساعي من كتب هذه المقالة التي تجد فيها شيئ لم نعهده على تاريخ الكويت فهل وصل التمرد على قوانين الدولة إلى هذا الحد و الإستهزاء بأعراف و عادات و تقاليد مجتمعنا المحافظ إلى هذه الدرجة !!! فلا يسعني إلى أن أقول من أمن العقوبة أساء الأدب فأين دور الجهات المختصة من كل هذا فكلن يلقي الوم على الآخر و يبرر موقفة فأصبحنا في زمن من الملوم وليس المصلحة تقتضي و كلن ليس له دخل في أختصاص الآخر و كأن هذه المسألة مسألة روتينية وليسة ظاهر قمة في الإنحطاط و السلبية كما ذكرت المقالة و أنها تهدم أجيال من منجتمعنا تربو على عاداتنا و تقاليدنا النزيهة أتركك عزيزي القارئ مع المقالة و اليك أهوال مافي سطورها .
اخترقت «الرؤية» عدداً من المقاهي، التي تحولت إلى كازينوهات وبارات للرقص والفاحشة وشرب الخمور في عدد من المناطق، لتضع أمام المسؤولين صورة حية لمراكز هدم القيم والأخلاق التي بنيت على مر عصور من الزمن.
و«الرؤية» إذ تكشف هذه المواقع والفضائح، فإنها تدق جرس الإنذار للمسؤولين، عما يجري في مواقع بنيت في الأساس للترفيه عن الناس، فتحولت إلى أماكن لتدمير أخلاقهم وقيمهم.
فقد أخذ عدد من المقاهي والمطاعم الشعبية يستضيف المطربين والمطربات ذوي المستويات المنحطة، وأن القائمين على تلك المقاهي قد أوجدوا طرقاً لابتزاز الزبائن، فحتى يدخل الشاب إلى المقهى، عليه أن يدفع دينارين لحجز الطاولة، عدا ما سيتناوله والذي يجد فيه خموراً من أنواع مختلفة! وقد لوحظ من رصد «الرؤية» لأحد تلك المواقع أن أغلب الزبائن من المراهقين والنساء، اللواتي لم يجدن ما يملأ حياتهن سوى التردد على هذه الأماكن، وعندما اخترقنا الموقع، وجدنا ما يقف له شعر الرأس من تصرفات، فالراقصات شبه عاريات، والرقص فوق الطاولات، والمشروبات جهاراً، وإن كانت تموه بصورة زجاجة ماء على الطاولة، وبالبحث والسؤال تبين أن تلك المقاهي لديها تراخيص رسمية بوجود المطربين لديها، وإقامة الحفلات الفنية، لكن ما موقف المسؤولين، مما يحدث من انحلال ورقص وعري للنساء وبيع للخمور؟ «الرؤية» تطرح تساؤلها وتنتظر جواباً من المسؤولين.