جريدة الوطن : 19/4/2009
كتب : نبيل العوضي
ظواهر سلوكية منحرفة تزداد يوماً بعد يوم في مجتمعنا المحافظ ولا يوجد علاج حقيقي يوقف هذه الظواهر ويواجهها، الشذوذ الجنسي على سبيل المثال على الرغم من وجود قانون يجرمه إلا أنه مازال منتشراً في المدارس والأسواق والمجمعات والأماكن الترفيهية وغيرها، فلا تكاد تخلو ثانوية للفتيات ممن يوصفن بـ(البويات)!! ومدارس كثيرة للبنين تشتكي من وجود طلاب (جنوس)!! ومجمعات فيها أجناس لا يعلم الواحد منها إذا رآهم هل هم من الذكور أم من الإناث، فهم لا الى هؤلا ولا الى هؤلاء!!
وصلت الوقاحة من بعض الشاذات جنسياً انها تتحرش ببعض زميلاتها في المدرسة وتحرضها على الفواحش والفجور!! وبعضهن تترصد لطالبات ضعيفات الشخصية في دورات المياه!! حتى أن بعض الطالبات يشتكين من خوفهن على أنفسهن من سوء أخلاق أولئك المنحرفات!!
أما ما يحصل في بعض الشواطئ وأماكن الترفيه المخصصة للنساء فهذا أمر يندى له الجبين ولا يستطيع الواحد منا أن يتحدث بالتفصيل عنه.
وظاهرة المعاكسات والتحرشات الجنسية الموجودة في أكثر المجمعات التجارية والأماكن المختلطة ظاهرة لا يجوز السكوت عنها بأي حال، والأمر يصل أحياناً إلى حد الوقاحة بكل معانيها، والتحرش بالقوة وأمام العامة من الناس!! بل وصلت الجرأة ببعض الشباب الى المعاكسة والتحرش بالفتاة مع أمها وأهلها!! بل ظاهرة المعاكسات في الأماكن العامة استوى فيها الطرفان الشباب والبنات، وليس بالغريب ان ترى فتاة تعاكس شاباً وهو يحاول الهروب منها!!