جريدة الرؤية : 15/4/2009
أعلن عضو التجمع الإسلامي السلفي والخبير في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية المهندس نصار العبدالجليل خوضه انتخابات مجلس الامة في الدائرة الثالثة من اجل دعم توجه التجمع السلفي اتجاه خدمة المجتمع الكويتي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، مؤكدا ان الاستقرار السياسي المنطلق الذي يبني عليها أولوياته في برنامجه وفي سبيلها سيعمل على دعم للقوانين التي تحفاظ على هذا الاستقرار ولن يتوقف جهده وسعيه من اجلها، باعتبار ذلك هو الطريق الذي يصون الكويت من تلك الفوضى السياسية ويمكنها من تجاوز عقبات وتحديات تواجه اقتصادها.
وقال العبدالجليل ان خوضه الانتخابات لا يستهدف فقط المساهمة في انتشال البلد من حالة الاحتقان السياسي الدائم وانما محاربة المحسوبية والواسطة وتقديم رؤى وافكار جديدة في الممارسة البرلمانية ومعالجة الازمات والقضايا المتراكمة منذ عقود، وكل ذلك في اطار الالتزام بأحكام الدستور والقانون.
واشار العبدالجليل الى التراجع في اداء السلطة التنفيذية قائلا انه يلمس منذ فترة ضعفا عاما في الاداء الحكومي ويجب علينا كمرشحين وناخبين ان نعطي اشارات واضحة بأننا نريد حكومة قوية فلا نريد ارباكا في الاداء التنفيذي وبالتالي مزيدا من التراجعات والجمود في تنفيذ المشاريع، بما يترجم لاحقا توترا وتأزيميا.
ورأى ان قضايا الوطن كبيرة وتحتاج من هو أهل للتصدي لها ومن هنا يكون الاختيار للقوي الأمين الذي لا يفرض في قضايا البلد ولا يساوم على حقوق مواطن.
وأكد العبدالجليل على ضرورة ان يرتكز المجتمع الكويتي على اساس ثابت قوامه المصالح الوطنية، وفي سياقه تنطلق العملية التنموية في كل مناحي الحياة، مشيرا الى اننا مسؤولون عن حماية الكويت والحفاظ عليها، لافتا الى انه يتألم كثيرا حين يسمع احدا يسب بعض الشخصيات البارزة في الدولة أو ينتقص منها لاسيما ان الدستور في كثير من مواده يؤكد على مبدأ الاحترام بين الجميع.
وختم العبدالجليل تصريحه محذرا من خطورة المرحلة المقبلة في حال لم تشهد البلاد استقرارا سياسيا واقتصاديا وامنيا، مبينا ان الاستقرار هو الذي يجعل من الكويت دولة تنموية.