جريدة الوطن : 14/4/2009
كتب أنور الأنصاري:
أكد النائب السابق خالد بن عيسى السلطان ان سبب قصر عمر مجلس الأمة يعود الى السلطتين التشريعية والتنفيذية، مشيرا الى ان فترة عمل مجلس الأمة وصلت الى ثلاثة أشهر والبعض قال وصل 82 يوماً.
وذكر السلطان ان الأزمة والمشكلة تبدأ من مجلس الأمة لعدم مواجهته للاستجوابات كما حمل الطرف الثاني وهو الحكومة بعدم القدرة على تجاوز هذا التأزيم.
وأضاف السلطان الى ان هناك نوابا وراءهم اشخاص يستهدفون الاستقرار وموقع رئيس الوزراء. وتوقع السلطان في بداية عمل مجلس الأمة القادم ان يخف الوضع المتأزم وفي النهاية ما لم يكن للعقلاء دور في المجلس المقبل يوقفون هؤلاء المتأزمين فالنهاية ستكون ليست فقط تقصير عمر مجلس الأمة بل سيكون تعليقا للحياة البرلمانية.
وأوضح السلطان عن تجانس النواب بالمجلس وتعاونهم الى ان المجلس السابق ضم قاعدة اغلبية مريحة من اعضاء مجلس الأمة متعاونة فيما بينها وهناك مبادرات للاعضاء وليس للحكومة أي يد فيها للعمل على تحقيق الاستقرار السياسي والابتعاد عن التأزيم والعمل لتحقيق انجازات تخدم مصالح الشعب ولكن عدم قيام الحكومة بمواجهة حركة التأزيم افقد هذه الاغلبية المحافظة على الاستقرار السياسي والدفع باتجاه تحقيق طموحات الشعب الكويتي.
وطالب السلطان المرشحين واعضاء مجلس الأمة القادمين الى ان يعوا جيدا المرحلة القادمة والا يصدروا أي مواقف وتوجهات غير محسوبة قد تفقد الشعب الكويتي مكتسباته بالممارسات النيابية.