قال وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية الاربعاء ان بلاده تنوي طلب مساعدات دولية بعشرة مليارات دولار خلال لقاء مجموعة اصدقاء اليمن الذي تستضيفه الرياض في 23 ايار – مايو.
وقال الوزير محمد سعيد السعدي لوكالة فرانس برس على هامش اجتماع تحضيري للقاء الدولي “نحن نتحدث عن حوالى 10 مليارات دولار ضرورية لاعادة اطلاق الاقتصاد وارساء الاستقرار النقدي”.
واضاف ان هذا الرقم “مجرد تقديرات”، مشيرا الى ان قيمة المساعدات ستتم مناقشتها خلال اجتماع الرياض الذي سيشارك فيه وزراء من دول الخليج والاتحاد الاوروبي وممثلون عن الامم المتحدة.
واوضح السعدي ان حكومة الوفاق الوطني اليمنية تعد خطة طوارئ للاقتصاد من اجل التصدي لظاهرة ارتفاع الاسعار في بلد يعاني عشرة ملايين من سكانه من انعدام الامن الغذائي.
وتشمل هذه الخطة ايضا البنى التحتية التي تضررت جراء الاحتجاجات ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقال دبلوماسي اوروبي ان رقم العشرة مليارات دولار “غير واقعي”، معتبرا انه ليس لدى الحكومة اليمنية القدرة على ادارة هذا الكم من المال.
واكد الدبلوماسي لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه ان “المشكلة هي في قدرة الوزارات على صرف هذه الاموال”.
بدوره ايضا، ذهب عضو البعثة الاوروبية في صنعاء فيليب جاك في الاتجاه نفسه واعتبر ان “المشاريع ليست جاهزة”.