جريدة الرؤية : 8/4/2009
كتب : مساعد صخي
اكد مرشح الدائرة الثانية خالد سلطان بن عيسى لـ «الرؤية»: انني استغرب هذه الشكوى وارجو من الشيخة المحامية فوزية الصباح توضيح ما تطرقت اليه من مساس للاسرة الحاكمة وانا من اشد الحريصين على مهابة الاسرة ولم يصدر من عندي اي تصريح عن الاسرة الحاكمة .
وأفاد ان «الصاق تهمة للاسرة الحاكمة ليس من خالد السلطان وتصريحاتي بعيدة عن المساس والتجريح لإخواني من الاسرة ولكن القضية واقعة ليس فيها مساس لاي فرد من افراد الاسرة بل نحن نقدر ونحترم كل افراد الاسرة الحاكمة من آل الصباح جميعاًًًًًًًًًًًًًً».
وكانت المحامية فوزية الصباح قدمت امس شكوى الى مكتب النائب العام ضد النائب السابق ومرشح الدائرة الثانية ورئيس التجمع الاسلامي السلفي خالد السلطان حول تصريحاته الاخيرة عن الاسرة الحاكمة .
ورفضت المحامية فوزية الصباح الافصاح عن مدلولات الشكوى وحيثياتها واكتفت بالقول ان «الصاق تهمة الصراع بين الاسرة الحاكمة هي من اخطر الاتهامات خصوصا اذا تم النشر في وسائل اعلام واسعة الانتشار» ،وانها سبق ان حذرت المرشحين من تجريح الاسرة الحاكمة او اي اسرة او قبيلة كويتية اثناء الحملات الانتخابية. واشارت الى ان الشكوى اصبحت في حيازة النيابة العامة التي ستتخذ كافة الاجراءات القانونية المطلوبة، فنحن في بلد ديموقراطي واللجوء الى القضاء هو من سمات تلك الديموقراطية خصوصا ان الله انعم علينا بقضاء عادل ونزيه.
واضافت ان القضاء استقر على انه وان كان للصحف الحق في نشر ما تحصل عليه من أنباء أو معلومات من مصادرها الا ان ذلك ليس بالفعل المباح على اطلاقه وانما هو محدد بالضوابط المنظمة له، ومنها ان يكون النشر في إطار المقومات الاساسية للمجتمع والحفاظ علـى الحريــات والحقوق والواجبات العامة واحترام الحياة الخاصة للمواطنين وعدم الاعتداء على شرفهم أو سمعتهم أو اعتبارهم أو انتهاك محارم القانون.
وانتهت بقولها: ان قضاء التمييز الكويتي استقر على ان النشر المباح هو الذي لا يتضمن ما يخدش الآداب العامة او يمسّ كرامة الاشخاص او الحريات الشخصية التي كفلها الدستور والقانون ، فإذا تجاوز النشر هذا الحد وجبت مؤاخذة المسؤول عنه باعتباره مرتكبا لجريمة السب والقذف أو الاهانة حسب الاحوال .