جريدة السياسة 2/4/2009
اصلاحيات
بينما ابناء الكويت يلهثون للحصول على وظيفة تتدخل “الواسطة” لتمنح وظيفة لغيرهم وبإمتيازات وزير
مشعل النامي
قبل أيام قليلة التقيت في أحد المجالس بأحد أعضاء ما يسمى بالمكتب السياسي للحركه الدستورية “حدس” , وفي أثناء حديثه عن الظلم فجأة ومن دون سابق إنذار رفع عقيرة صوته حتى وصل إلى أقصى درجات الصراخ وهو يقول :”هل تريدون أن تفعلوا مثلما فعلتم بعصام البشير المسكين الذي ظلمتوه ?!”, وكادت عروق وجهه أن تنفجر وهو يقول هذه العبارة من شدة الصراخ , ولم أناقشه بتاتا في هذا الأمر مع قدرتي على ذلك , لأن الدخول في نقاش مع من لا يبحث عن الحق إنما هو مضيعة للوقت لا طائل منها , فعضو في ما يسمى بالمكتب السياسي ل¯ “حدس” لم يتخذ هذا الموقف لأنه حق وإنما اتخذه لأنه موقف الجماعه في “حدس” التي اتخذ جميع نوابها وكوادرها ومؤيدوها هذا الموقف نصرة لإبن الجماعه عصام البشير , والواقع أن الظلم إنما هو باستمرار عصام البشير في وزارة “الأوقاف” التي استغلها ماديا كما سيأتي و مصلحيا كما ذكرت في مقالة سابقة اشرت فيها إلى استغلال مركز “الوسطية” لنشر دعوة معينة وفكر معين لمصلحة جماعة معينة دون غيرها .
وجاء الحق المبين بعد أقل من أسبوع فكفاني الدخول في نقاشات عقيمة لا فائدة منها , فقد نشرت جريدة “النهار” في عددها الصادر في يوم الأحد 29 مارس الماضي رد وزارة “الأوقاف” على الأسئلة البرلمانية الموجهة من النائب السابق رجا حجيلان , وهو الآتي:
وفي أول اجابة وردت ضمن المذكرة المطولة التي اعدتها وزارة “لاوقاف” رداً على اسئلة حجيلان, افادت ان المذكور اي البشير لم يكلف ضمن مبعوثي الوزارة, وعن شهادة الدكتوراه التي حصل عليها البشير ذكرت “الاوقاف” ان شهادته لم يتم معادلتها من اي جهة معتمدة داخل الكويت.
وتابعت الوزارة في اجاباتها ان عدد الايام التي سكن فيها البشير بفندق “الشيراتون” قبل تخصيص سكن له هي 45 يوما متفرقة بسبب التفاوض معه ولحين الانتهاء من اجراءات التعيين, وبكلفة اجمالية قدرها 12058 دينارا بمعرفة وزارة المالية, وان راتبه والعلاوات المقررة زيادة عليه توزعت وفقا للآتي:
– الراتب الشهري للدكتور عصام البشير هو مبلغ 3500 دينار بموجب موافقة ديوان الخدمة المدنية في كتابها رقم 10273 المؤرخ في 2006/3/26 وقد تم زيادة الراتب بمبلغ 50 دينارا علاوة غلاء المعيشة اعتبارا من الاول من مارس 2008 وحتى تاريخ استقالته في 2008/9/23 .
– مكافأة العمل المسائي للمذكور هي: 500 دينار ابتداء من 1/11/2006 وحتى 31/3/2008 .
– المكافآت التي يتلقاها من الوزارة بصفة شهرية هي: 750 دينارا نظير عضويته باللجنة العليا لتعزيز “الوسطية” بموجب القرار الوزاري رقم 15 المؤرخ في 1/2/2006 وذلك اعتبارا من 1/1/2006 وحتى 31/3/2008.
– المكافآت التي تلقاها من الوزارة وليست لها صفة الدورية: 6000 دينار مكافأة عن سنتين نظير عضويته في الجنة العليا لتعزيز “الوسطية”.
1000 دينار مكافأة نظير مشاركته في اللجنة العليا لبرنامج “علماء المستقبل” عن الفترة من 1/11/2007 الى الفترة 31/3/2008 بموجب القرار الاداري رقم 60/2007.
1500 دينار مكافأة نظير مشاركته في لجنة اعداد المقر الدائم للجنة الوسطية خلال الفترة من 1//7/2007 الى 30/9/2007.
400 دينار مكافأة نظير مشاركته في الاعداد لدور اذربيجان خلال الفترة من 30/9/2007 الى 27/3/2008.
3000 دينار مكافأة نظير اعداد وتقديم 30 حلقة للبرنامج التلفزيوني “روح وريحان” استنادا لكتاب امين سر اللجنة العليا “لتعزيز الوسطية” المؤرخ في 28/10/2006.
4010 دنانير مكافأة نظير مشاركته في الدورات التي تم عقدها لتعزيز مفهوم الوسطية والاعتدال لدى الائمة والخطباء وموجهي ورؤساء اقسام مادة التربية الاسلامية في وزارة التربية والتي استفاد منها اكثر من 1800 دارس وباحث خلال عام 2006.
14340 دينارا مخصصات مالية نظير تكليفه بالسفر في مهمات رسمية خلال الفترة من 1/1/2006 حتى 23/9/2008 لعدد 14 مهمة رسمية.
ويتضح من إجابة وزارة “الأوقاف” السابقة أن عصام البشير قد استنفع شخصيا على حساب المال العام , وأكثر مبلغ لم يكن يستحقه هو راتبه الشهري , لأنه كان يقبض مقابل كل خطوة يخطوها وكل عمل يعمله فما الجدوى من الراتب?
وأقول ردا على الأخ عضو المكتب السياسي الذي يدافع عن عصام البشير : عن أي ظلم تتكلم ? أهو ظلم عصام البشير للمال العام ? أم هو ظلمه للجهة التي أعطته راتب وزير ثم يطالبها مقابل كل عمل يعمله ? أم هو الظلم الذي مارسه أحد أكبر البنوك الاسلامية عندما عين عصام البشير في إحدى الشركات التابعة له فور انتهاء علاقته بوزارة “الأوقاف” بينما يلهث أبناء الكويت بحثا عن وظيفة يخوضون قبلها المقابلات الشخصية ويخضعون لعشرات الشروط وفي النهاية يأخذها غيرهم !
إن الظلم إنما هو استمرار عصام البشير في هذه الوظيفة , ورفع الظلم هو ما فعله الوزير حسين الحريتي عندما أرجع الأمور إلى وضعها الطبيعي ما جعل البشير يقدم استقالته اعتراضا على هذا القرار الصحيح.
لقد أمرنا نبينا (صلى الله عليه وسلم) بأن ننصر أخانا الظالم بأن نرده عن ظلمه , ولأن “حدس” حركة إسلاميه فقد كان لزاما عليها أن ترد البشير عن ظلمه بدلا من الوقوف معه الذي هو الظلم بعينه , وإن الشجاعة تكمن في نصرة الحق وإن قل ناصروه ياأباعمر , فالحق أحق أن يتبع وهو الذي ينفع يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا حزب ولا جماعة إلا من أتى الله بقلب سليم..
كاتب كويتي
حبيبي صاحب المقال الشيخ عصام يتساهل اكثر مما اعطي له وانت ضعيف حديثك الا فلانترنت من يسمع بك
الحمد لله و الصلاة على رسول الله,
وبعد
فإن الكاتب يظهر عليه حقد دفين على عالمنا القدوة عصام البشير, و لم تكن له القوة سواء قوة القرار أو أي قوة أخرى للتخلص من الشيخ الفاضل و بالتالي بمجرد خروج الأسود من الأمكنة تتعالى الكلاب بالصياح لتظهر لعموم أهل الغاب أنها تستحق المكان,
فلا تحسبن بنبحها تعلو على أسيادها +++++ تبقى الكلاب كلاب و الأسود أسود
و أنا لي كل اليقين أن هدا الكاتب فاشل لا يصلح لأننا في حاجة ماسة لكتاب يحملون هم الدعوة لا لم تحمل الدعوة همهم,
إن كان عصام البشير ظالما وسارقا ومحتالا
فمرحبا بالظلم والسرقة والإحتيال
نحسبه من الرعيل الأول والله حسيبه
حفظك الله ياشيخ ونفع بك
سبحان الله .. هذا المقال نموذج لكيفية زعزعة النفوس تجاه الناس الأنقياء الأتقياء، ولكن هيهات أن ينال من كيس فطن، لا نتأله على العلي القدير ولكن نحسب أن عصام البشير نقي تقي … خسئت يا صاحب المقال .. كل أهل الكويت الشرفاء والحريصين على مصلحة الوطن يرحبون كل الترحيب بعصام البشير .
الكلام مبالغ فيه
وقد لاحظت أن الكاتب في هذا النقاش يريد الانتقام لنفسه بهذا الكذب وهو لا يخدع إلا نفسه فهو يقول”ولم أناقشه بتاتا في هذا الأمر مع قدرتي على ذلك” فيتضح أنه أفحم ولم يستطع الرد على الحق المبين الذي سطع في وجهه كالشمس فأعمى كذب عينيه فاللتف كالأفعى بعد أسبوع يريد أن يبرر موقفه ويصوب موقفه المخزي فبدأ بالكذب في هذا المقال وبهذا يتضح أن الكاتب كذاب جبان يخشى المجابهه ولا أدري ما باله وما بال أمثاله إذ إنهم مخزيون في الدنياوسوف ينالون من الله ما يستحقون, خسروا أنفسهم وخسروا الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين والحمدلله رب العالمين
أخزاك الله أنت أيها الكاتب على ما فعلت