رويترز- لندن: أُصيب العاملون بشركة أفيفا إنفستورز الاستثمارية بصدمة، أمس الجمعة، عندما أرسلت الشركة، بطريق الخطأ، رسالة بالبريد الإلكتروني تحمل تعليمات بالإقالة – كانت موجهةً أصلا لموظفٍ واحدٍ – إلى جميع العاملين بها وعددهم 1300 شخص.
وقال بول لوكستون المتحدث باسم الشركة إن إدارة الموارد البشرية بالشركة تداركت خطأها وسحبت الرسالة بعد 25 دقيقة من إرسالها وسارعت بنشر رسالة أخرى تعتذر فيها للموظفين عن هذا الخطأ.
واضاف: “رسالة إلكترونية كانت موجهة أصلا إلى أحد العاملين الذي سيترك العمل اليوم (أمس) أُرسلت بطريق الخطأ إلى جميع العاملين في أفيفا إنفستورز في أنحاء العالم. الناس كانوا مدركين تماماً أن هذا كان خطأ.. لا أعتقد أن أياً من عاملينا اعتبرها بالفعل غير ذلك”.
وقال لوكستون إن الرسالة اعتيادية وتوجه للعاملين الذين يتركون العمل بالشركة وتتناول أمورا مثل إعادة معدات الشركة وما إلى ذلك.
و”أفيفا إنفستورز” هي ذراع إدارة الأموال لأفيفا بي.إل.سي ومقرها بريطانيا، وهي سادس أكبر مجموعة تأمين في العالم وتدير أصولا بأكثر من 262 مليار جنيه إسترليني (420 مليار دولار).
وكانت الشركة قد أعلنت في يناير أنها ستشطب 160 وظيفة وهو ما يمثل نحو 12 في المئة من القوى العاملة بها في أنحاء العالم.
وقال لوكستون إنه لا يعرف السبب الذي من أجله طلب من الموظف المستهدف بالرسالة ترك الشركة.