وجدت السلطات التركية اليوم متفجرات تستخدم في المناجم ومعدات لصناعة الفحم على متن سفينة المانية تم اجبارها على الرسو في ميناء تركي بعد الاشتباه بحملها شحنة اسلحة وذخائر الى سوريا.
وذكرت وكالة انباء (اناضول) التركية ان فريق خبراء من الجمارك واجهزة الامن يفتش حاليا حمولة سفينة (اتلانتيك كروزر) الالمانية في ميناء اسكندرون بجنوب تركيا بعدما اجبرت امس على تغيير مسارها من سوريا الى تركيا.
واضافت ان حمولة السفينة التي تزن اكثر من ستة الاف طن تشتمل على 313 طنا من المتفجرات المستخدمة في مناجم الفحم مع تجهيزاتها من اجهزة التفجير بالاضافة الى حمولة مصنع لانتاج الفحم كانت في طريقها الى ميناء طرطوس السوري.
وبحسب تقارير اخبارية فان السفينة كانت وجهتها ايضا الى كرواتيا روسيا لانزال حمولة من المتفجرات لصالح جهة كرواتية ومعدات تستخدم في مصافي النفط لصالح شركة روسية.
ولم تؤكد السلطات التركية بعد وجود اسلحة او ذخائر على متن السفينة التي تحمل علم برمودا رغم انتهاء عملية التفتيش للسفينة وحمولتها.
وتم احتجاز طاقم السفينة وقبطانها وهم من البحارة الاوكرانيين الى حين التأكد من سلامة الحمولة مع توقعات ان تسمح السلطات التركية غدا للسفينة بمواصلة ابحارها.
وكانت تقارير المانية قد ذكرت قبل ايام قليلة ان السفينة (اتلانتيك كروزر) تم تحميلها اسلحة وذخائر ايرانية من ميناء جيبوتي عند ساحل البحر الاحمر لشحنها الى ميناء طرطوس السوري من اجل تعويض النقص في الاسلحة والذخائر لدى الجيش السوري.
وسبق ان اعترضت تركيا التي تفرض حظرا على تصدير او عبور شحنات الاسلحة الى الحكومة السورية سفينة كانت تحمل على متنها 60 طنا من الذخائر والاسلحة الروسية كانت في طريقها الى سوريا في يناير الماضي وارغمتها على تفريغ حمولتها في ميناء انطاليا جنوبي تركيا.