توجهت للمنطقة الحدودية بين سوريا والأردن (الرمثا)
والتقيت بالأخوة اللاجئين السورين، ووجدت ان حالتهم المعيشية غير صحية
حيث انه ورغم توفر المأكل والمشرب الا ان الخدمات الصحية بحالة مزيه
وقد التقيت بالمسؤول الأمني إذ رحب بي وأفاد بأن المعونات تصل لهم بشكل مستمر من قبل المتبرعين الأردنيين فقط !!،
ولكن هم بأمس الحاجة لدورات مياه متنقله، وكراسي بلاستيكية للجلوس لان الأغلبية من اللاجئين يضطرون للجلوس في الخيم فوق الفرش والأغطية لمشاهدة التلفاز الذي تبرع به فاعل خير مؤخراً،
اما العدد فقد كان ما يقارب الخمسمائة شخص، وان باقي اللاجئين دخلوا للأردن وانتشروا بمحافظاتها ويقدر عددهم بمائة وخمسون الف لاجىء..
وقمت بتوثيق كل ما شاهدته في هذا الملجأ صوت وصورة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طلال سليمان صالح العبيد
2012/4/7