جريدة النهار : 27/3/2009
كشف النائب السابق خالد السلطان مرشح الدائرة الثانية انه مستهدف منذ بداية المجلس، مشيرا الى ان الاستهداف كان واضحا، وبرز بشكل أكبر عندما طرح اسئلة تتعلق بتجاوزات على المال العام وأملاك الدولة وكان الرد عليه من قبل بعض الصحف.
وعلق السلطان على مساهمته في شركة تبيع الخمور ولحم الخنزير بقوله هذا لا يصدقه عقل أأساهم في بيع الخمور والخنازير؟! وتابع: حسبي الله ونعم الوكيل في التشويه المتعمد والافتراء على شخصي، اضافة الى أنهم شتموا عائلتي وهي عائلة كبيرة وتاريخها معروف من الرياض حتى الكويت والبحرين، في حين أنني لا استطيع الرد بالمثل.
وزاد ستنقشع الغيمة وسيكتشف الناس الذين يسعون الى تشويه صورة التجمع السلفي خصوصا خالد السلطان واحمد باقر بهذه الطريقة، ونحن نعرف معدن الشعب الكويتي ورفضه لهذه الاساليب الدخيلة علينا واللهجة الشرسة، وموعدنا مع القضاء.
واستعرض السلطان انجازات السلف خلال الفترة الماضية فقال انجزنا مشروعات المعثرين والبدون ولم نقف ضد قروض المواطنين، مشيرا الى ان الدوائر الخمس لم تغير القبلية او المذهبية انما أوجدت حرصا على الاستقرار السياسي. واستمر في الدفاع عن السلف بقولة الشعب الكويتي يعلم أن التجمع السلفي لا يخضع لمعايير حزبية في القضايا البعيدة عن الشرع أو القضايا الكبرى مثل الاستجوابات فهناك مرونة في التصويت.
ووصف ما يتردد حول وجود انشقاق في التجمع بـالافتراءات. وقال ليس هناك أي انشقاق، لافتا الى ان التجمع لا يسير وفق النهج «الباقري» نسبة الى الوزير احمد باقر، فأي قرار يتخذ بأسلوب مؤسسي لا يخضع لرأي فرد، سواء كان للوزير باقر أو اي طرف اخر.
وردا على سؤال «هل هناك من يريد الاطاحة بنواب السلف؟» أجاب بالطبع لأننا اكبر قوة داخل المجلس السابق، والتشويه المقصود لن ينطلي على احد فالمدونات تفضحهم.
وتطرق السلطان الى ما شهدته الساحة البرلمانية مؤخرا من استجوابات أدت الى تأزيم العلاقة بين السلطتين، مشيرا الى انه تم حل ثلاثة مجالس نتيجة مشروعات بقوانين واستجوابات تهدف لدغدغة مشاعر المواطنين وبالتالي سيكون الثمن باهظا ان لم نعمل على استقرار الاوضاع السياسية.
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم