بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة و والسلام على اشرف الخلق و لمرسلين, محمد خير الانام و على آله و صحبه الاطهار …
اما بعد فقد بدات المعركه و شُدت الاحزمه و الجميع في ترقب ….. ياترى مالخطب ….
انها الانتخابات …… حرب عشواء كحرب داحس و الغبرء …..!!!
تعددت فيها الفرسان و تنوعت فيها اهداف خوض هذه المعركه ……
فمنهم من يكون مرشحا لينوب عن اشخاص لا يريدون ان يظهرو على الملأ و في نفس الوقت يريدون ان تكون مصالحهم مصونه و مخططاتهم لا تتعطل ……, فنرى مرشحيهم كبعض النواب السابقون , قليلا ما يصرح و قليل الظهور و لاكن عند بعض القضايا تراه كالثور الهائج و يدافع عن قضايا معزبه بكل ما اوتي من قوة فتاره يصرح و تاره يستنكر و تاره يشجب و ياسف لما آلت له امور المجلس و من نوابه الغير اكفاء …….!!!
و فريق منهم من يكون ترشيحه للإنتخابات بدافع من قبيلته او عائلته فنرى طرحه حاد و كثير الصراخ حتى عند طرح المواضيع العاديه و اكثر هجومه على ثلاث وزارات …. الداخليه و التربيه و الشؤون …. و السبب واضح … اكثر مصالح جماعته في هذه الوزارات ….
وفريق آخر الانتخابات عنده عقيده و جهاد و عاده لايكون مرشح واحد او مرشحان بل مجموعه كما هو حاصل في هذه الانتخابات في كل دائره ثلاث مرشحين…. فطريقتهم كمن يمسك العصا من المنتصف ….. لكل فكر لديه مرشح قبلي حضري ملترم او شعبي …. كله موجود و على حسب القضيه المطروحه ترى النائب الذي يكون موديله مناسب هو من يتصدر المسئله …. وهذه جماعه في الواقع مثل الزئيق لا تستطيع الامساك بها او ان تعرف ماذا يدور في خلجات افكارها …. و لكن الواضح انها مع مايطلبه الحزب …. عفوا .. المصلحه العامه …… فإن كان النخبين مع الحكومه تراهم مستميتين على إدخال اعضائهم ضمن التشكيل الحكومي …. و إن كان رائ الشارع ضد السياسه الحكوميه ,, فكل طاقاتهم توجه لسحب اعضائهم من الحكومه حتى يتسنى لهم استجوابها في جميع القضايا حتى ولو كان من احد محاور الاستجواب ما تسبب فيه وزيرهم قبل سحبه من التشكيله الحكومية ….
و اضحكني صراحتا شعارهم في الانتخابات السابقه … (((((علشانهم )))))))) فتحدثوا على ان اخر مستشفى حكومي بني في السبعينات و ان اخر صرح تعليمي بني في الثمانينات و إلى اخره من القضايا التي تدغدغ مشاعر الناخبين …. و العجيب ان غالبية مرشحيهم مضى على عضويتهم في المجلس قرايه الخمسة عشر عام ..!!! فاين انتم طوال هذه السنوات و اين انتم من هذه القضايا في المجالس السابقة هل من المعقول انهم كانوا يعلمون بها و لكنهم تجاهلوها !!!! أم انهم كانو لايعلمون بهذه المعلومات القيمة إلا الآآآن !!!!!!!! فإنطبق عليهم قول الشاعر ((((( إن كنت لا تدري فتلك مصيبه و إن كنت تدري فالمصيبة اعظم ))))).
اما من هؤلاء المرشحين من يكون دخوله على اساس طائفي بحت و لإثبات وجودهم في الدوله و خصوصا في الدائره الاولى فمطالبتهم مثل كل عام ….. المنهج التعليمي في مادة التربية الاسلامية تكفيري و ارهابي,,, و من اغرب ماسمعت من حججهم ان منهج التربية الإسلامية ان الطواف على القبور حراااام و ان طريقه الصلاة لا توافق السنه ؟؟؟؟؟؟ ويدعون ان ولائهم للوطن و مع ذلك نراهم يتطاولون على الاسرة الحاكمة إذا تعرضت لهم الحكومة و نراهم يقيمون مجالس العزاء لمن حارب الكويت وشعبها و عاث في الارض فساد و من الغريب ابتعادهم عن الساحة السياسية في خضم الازمة السابقه قبل حل المشكله من قبل سمو الامير الوالد صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله و رعاه …… ياترى ما السبب؟؟؟؟ هل لان هذه المشكله لا تتعرض مع مصالحهم ,,,, ام ان هذه المشكله هي الوقت المناسب لهم ليصطادوا في الماء العكر كعادتهم …. ومما اثار علامات التعجب هو انهم لا يصرحون في القضايا التي تهم الشعب بل ان من يصرح عنهم هو شخص من خارج قبه البرلمان وله صفه دينيه عليا عندهم ,, فمع منصبه الديني كوكيل المرجعيات نراه يهاجم الاعضاء الاسلاميين و يصرح بعدم رضاه على المنهج التعليمي او ان سبب التازيم في الجلس هو النواب الملتحون !!!!!!
فهل ياترى نراه مرشحا في هذه الانتخابات ؟؟؟؟؟؟ الله اعلم
و اخيرا نرى طائفه عجيبه….. احترت فيها كيف تفوز ؟؟؟؟ و من اين لها الثقل السياسي …. ولماذا سببت وقوف شعر رؤوس اللبراليين في الدوله لفوزهم في الانتخابات الاخيره مع ان ممثليها فقط 4 ؟؟
شيئ عجيب لاني عندما سألت اعضائها عن ترشحهم للمجلس و لماذا يرون المجلس هدف صدمت بالجواب !!!!! هو ان المجلس ليس هدفا و إنما وسيله ,و الكرسي هو في مقام التكليف و ليس مقام التشريف و الجاه.
منهجهم و طريقتهم في قياس الامور هو ماقاله الله تبارك وتعالى و قال رسوله صلى الله عليه و سلم …. واما في القضايا التي سكت عنها الشرع فهي محل اجتهاد و قوله صلى الله عليه وسلم ((يسروا ولا تعسروا)) .. و سبحان الله مع وقوفهم ضد قضايا عجز عن الوقوف في وجهها فطاحله المجلس من جميع الاطياف و الالوان لانها من مطالب غالبية الشعب مثل قضيه اسقاط القروض و التي هي مع الاسف لاترضي الله تبارك وتعالى نرى محبه الشعب لهم …!!!!
لماذا ,, كيف ,, مالسبب ؟؟؟
فالجواب: هو ما قاله صلوات الله وسلامه عليه: (من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس) أخرجه الترمذي في السنن.
فسبحان الله ….
و في الختام ارجو من الله تبارك و تعالى ان يحق الحق و ان يكرمنا و يبارك لنا في دولتنا و يرحمنا برحمته ….. وسامحونا على الإطاله …
اخوكم: بو عبد الرحمن
ياسلام اخوي بو عبدالرحمن والله الكلام عين الصواب وأشكرك على التحليل الممتاز وبصراحة الحديث الشريف الذي استشهدة به يجب أن يكون نصب عين كل عامل في السياسة وأ، يكون له نبراس ينطلق به .
أستأذنك أخي أن أنشر مقالك في مدونتي.
http://www.alhamoorq8y.wordpress.com
يعطيك العافيه على هالمقالة و منها للأعلى بإذن الله قلم حر ولا يكتب سوى الحقيقة وليس كبعض الاقلام المرتزقة
كلام صحيح وهذه النوعية الجادة الصادقة في الطرح هي التي أشار إليها صاحب السمو في كلمة والتي يتمنى من الناخبين من إيصالهم لقبة البرلمان.
ولله كلامك صحيح 100% و وصفك دقيق بكل المقايس بس شتقول الناس مالها إلة الظاهر و يوم الانتخابات يايبا هذي يبيلها متابعه من قبل مو تحكملي على الشخص من شعاراته الانتخابيه و اما ما قيل و الكلام الي بالاخضر فأوقفلك تحية كلام لا استطيع ان اقول فيه اله صحيح و بكل مصداقية لم نرى سوى خطأ يدافع عن خطأ و هذا للاسف ليس بجديد فهذه صفة أزلية و للاسف طبعا فالبعض و ليس الكل حتى لا نعمم