كتب: محمد هشام لصوي
في أحد الأيام التي كنت أشاهد فيها وسائل الإعلام المزدحم بالمقابلات والبرامج الحوارية، رأيت رجل يقول أنا عبد الله أنا مندوب رسالتي وعقيدتي، فنظرت و تعجبت ما هذا
المعني الذي افتقدناه منذ قرون، هل آن الأوان أن نختار مبادئ لا أشخاص فنحن نعيش في عهد يقدس فيه حكام المسلمين ويحاسب فيه حكام الغرب
لماذا نعترف بعظمة الإسلام ودائما ما نتحدث عن كيف كانت الحياة أفضل وأعظم في ظلال الحكم الإسلامي فحين أننا عندما نتكلم علي حالنا الآن نستبعد فكر الحكم الإسلامي كمبدأ وفي بعض الأحيان نمقتها وأتعجب عندما أري أشخاص كانوا مما يتكلمون باسم الدين يأتوا الآن ليسالوا أتريدون دولة إسلامية فيقول باستنكار لا نحن نريد دولة مدنية، دولة لكل الأديان، كما لو كان هناك اختلاف بين الدولة الإسلامية والدولة المدنية وكأن الدولة الإسلامية لا تحفظ حقوق الأديان الأخري، لهذه الدرجة يكون هناك رجال يتحدثون باسم الدين ولا يعرفون حقيقة هذا الدين وإذا كانوا يعرفون هل يخفون الحقيقة لمجرد كسب حب الناس
يا أيها الناس اذا كان السبب في قيام الثورات العربية دولة واحدة واذا كان نزول الملايين الي الميادين كان بسبب أفراد قلائل انتفضت، فيجب علينا أن ندرك أن نجاح الثورات الذي لم يحدث حتي الان سيكون بعقيدة واحدة وحاكم واحدة لياتي الباقي من بعده وتكون هذه الخطوة الأولي لتحرير المسجد ألأقصي.
ملاحظة: الصورة المرفقة هي توضيح للمقال