كتب : خالد سلطان بن عيسى
ما نشر اليوم في جريدة الراي في عددها رقم ( 10852 ) يوم الأربعاء الموافق 18-3-2009عن متاجرة مركز سلطان في بيروت للخمور وبيع لحوم الخنزير تطور إيجابي في هذه القضية حيث أنه اتضحت الصورة، فبدل ما كان يقوله المرتزقة من بعض كتاب الزوايا وما كان يلف به في الدواوين من بعض أهل الفتن والمنتديات الإلكترونية من أن خالد سلطان يتاجر في الخمور ولحوم الخنزير هو ما ادعت جريدة الراي بأن مركز سلطان يقوم بذلك ويروج لها ، فإن كان ما يقولونه صحيح فيجب على إدارة الشركة أن ترد على هذا الاتهام وتوضح الأمر، فهي شركة مساهمة عامة لآلاف المساهمين ويجب عليها الالتزام بقيم وحدود الشرع في عملها.
أما بالنسبة لي فأنا أحد المساهمين ولست جزء من هذه الإدارة، ومع هذا فقد أنكرت فور علمي بالأمر إنكاراً شديدا بحدود استطاعتي كمساهم وبحدود نسبتي كشريك بأقل من 10% .
وقد وعدوني بالتغيير وأنا أراقب ما يقومون به فإن استجابت الشركة وأزالت هذا المنكر فلها الشكر وإن لم تستجب فالخيار هو بيع أسهمي في الشركة.
أما ما ذهب إليه رئيس مجلس إدارة دار الراي من تلبيس هذا الأمر علي شخصياً – فهذا محض افتراء وليس الأمر بغريب عليه ، فلقد تطاول على أكبر رمز في البلاد صاحب السمو الأمير والأسرة – في لقاء مع قناة أمريكية .
والرسالة التي نحملها له , أن ما يفعله من تشهير بنا لن يوقفنا عن كشف ملفات الفساد والتعدي على المال العام من قبل أصحاب الجريدة , فالأرض التي تم الاستيلاء عليها بشرق لصالح سيتي باص بمساحة أربعين آلف متر2 ، وتقدر قيمتها بثلاثمائة مليون دينار وليس ثلاثين مليون كما نشر. ثم تجاوزهم في ميناء الشويخ – وتسلطهم على المرسى ( 9 و 10 ) في ميناء الشعيبة ، وخسارة المال العام في هذا المبلغ يصل إلى نصف مليون دينار في الشهر- ولدينا الكثير.
فإن قدر الله للمجلس الاستمرار – فسنواصل كشفنا وفضحنا لجميع تجاوزاتهم ونعيد الحق إلى نصابه والقضاء على هذا التسلط على المال العام – وسنستمر في متابعة هذه الملفات ونكشف استغلال الإعلام للتطاول على المال العام ولن يوقفنا حملتهم فى التشهير.
والله تعالى المستعان
هم كاذبون وانتم كذلك ، كذاب يهاجم كذاب ،الشعب شدخله بينكم
صح السانك و جعلة في ميزان اعمالك و نصرك على اعدائك فهم اعداء الحق و اعداء الدين فالكثير الكثير فالوقت الحالي هم مرتزقة يريدون بلع كل ما تطاله ايديهم و الويل لمن يقف في طريق جشعهم ولكن هيهات مع من لم يقدروك حق دقديرك ولكن تأكد بأن الحق يعلو ولا يعلى عليه و في العامية (( الحرامي عبالة الناس كلهم مثلة حرامية )) و (( كل من يرى الناس بعين طبعة )) لكن ما أقول إلى شوية مرتزقة يحاربون أعداء الفساد و هذا كل مايستطيعون فعلة