التصريح الأول : جريدة الراي 25/2/2009
العمير للمهري: فاسدة وسمجة… دعوتك لحل المجلس
استهجن النائب علي العمير التصريحات التي يصدرها وكيل المراجع الشيعية السيد محمد المهري واصفا اياها بـ«المشؤومة» وقال ان هذه التصريحات لاتزيد جروح الوطن وخلافاته إلا ألما ومزيدا من الفرقة.
وتساءل ما دخل اعيادنا الوطنية وولائنا لسمو الامير بدعوته الفاسدة لحل مجلس الامة وتعيين رئس وزراء من الاسرة الحاكمة وتجديد ولائه لسمو الامير» وقال نحن نعلم ان المهري – كما وصف في القديم من قام بعمليات ارهابية استهدفت موكب امير البلاد الراحل الشيخ جابر طيب الله ثراه وارواح الابرياء بأن افعالهم وطنية – فإن كلامه الجديد لا يصب إلا في الاتجاه نفسه عندما يصف السلف وحدس انهما تياران تأزيميان في البلد.
واضاف: ومعلوم ان نواب السلف وحدس جاءوا برغبة شعبية ويمثلون بصفتهم الحالية الامة والمواطنين، ولذلك فإن اتهام المهري انما هو اتهام للشعب الكويتي ولشرائح عريضة بالمجتمع انتخبت بمحض ارادتها من يمثلها في المجلس من السلف وحدس، موضحا ان المهري يحاول دق اسفين الوحدة الوطنية واثارة الفتنة الطائفية وتعميق جذورها التي كان ولايزال بمثابة الرأس منها.
وقال العمير ان كلام المهري بالغ الخطورة اذا انه يمهد لكلامه بتعريف نفسه انه وكيل للمراجع الشيعية ونحن نربأ بالشيعة الذين لهم من يمثلهم في المجلس ونتعامل معهم على اساس من احترام المبادئ الوطنية والدستور والرأي الآخر ان يكون ما يقوله المهري يعبر عن آرائهم، خصوصا دعوته لحل المجلس فهي دعوة سمجة يراد منها اضفاء عدم الاستقرار السياسي وتأجيج الخلافات واذكاء الطائفية.
وطالب بأهمية التحرك السريع ممن ادعى المهري انه وكيل عنهم ببيان معارضتهم لاقواله، واحترامهم للمؤسسة الدستورية وممثلي الشعب وألا يسمحوا لأي عابث بان يصدر التصريحات والكلمات غير المسؤولة، وقال في الوقت الذي تعيش فيه ذكرى افراحها وتحريرها لا تتحمل مزيدا من الشطط الذي يمارسه البعض ويريد من خلاله اثارة الفتن بشكل يدخل البلد بأطيافها العريضة نفق الاتهام والتشكيك وتعريض البلد إلى مالا تحمد عقباه.
==========================================================
التصريح الثاني : جريدة الراي 25/2/2009
الكندري: تحمل نفساً طائفياً … تصريحات المهري و طالبه بالاعتذار للشعب الكويتي
استنكر النائب الدكتور محمد الكندري التصريحات التي أدلى بها السيد محمد المهري «والتي تحمل الكثير من المغالطات والاتهامات الباطلة، والتي عودنا على اطلاقها بين فترة وأخرى».
وذكر الكندري ان مثل هذه التصريحات «تؤكد ان قائلها يحمل نفسا طائفيا بغيضا، ويحركه الحقد الدفين على كثير من أبناء هذا المجتمع، لذا لا غرابة في أن تصدر منه مثل هذه الأباطيل غير المسؤولة».
كما شدد على ان «اطلاق اتهامات مثل التكفيريين يمثل خطورة بالغة على الوحدة الوطنية وتلاحم أبناء هذا الشعب الواحد والذي يرفض مثل هذه التهم جملة وتفصيلا».
وأضاف الكندري «ليته يملك الجرأة والشجاعة ليسمي لنا أسماء هؤلاء النواب التكفيريين».
كما استنكر الكندري اتهام المهري للشعب الكويتي – الذي ضرب أروع الأمثلة في صموده والتفافه حول القيادة الشرعية أثناء الاحتلال الغاشم – بأن بعض الأحزاب السياسية (ويقصد الكويتية منها) كان لها مواقف مخزية وسيئة ومخجلة أيام الاحتلال، حيث رفضوا تحرير الكويت وعودة الشرعية الدولية!!!
وقال الكندري ان القيادة الحكيمة وكذلك الشعب الكويتي بأكمله يعرف تماماً أن الجميع من أبناء هذا الوطن من أفراد وجماعات، وعوائل وقبائل وتيارات ومستقلين وعلى اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم قد وقفوا وقفة رجل واحد ضد الاحتلال ومع عودة الشرعية وتحرير الكويت وضربوا بذلك أروع الأمثلة وأصبحت تلك الوقفة محل فخر واعتزاز لنا جميعا، قيادة وشعبا، نتذكرها ونؤكد عليها دائماً، بل ونورثها لأجيالنا الحالية والقادمة.
وختم ان المهري يستغل وبكل أسف أجواء الحرية التي نعيشها في وطننا الغالي «وينفث سمه الزعاف وتصريحاته الشاذة والتي تشكل خطرا على وحدة وتلاحم أبناء هذا الوطن في أسلوب هو بعيد كل البعد عن أخلاق وعادات أبناء هذا المجتمع الواحد».
وطالب الكندري المهري بالاعتذار للشعب الكويتي على ما بدر منه من اساءة بالغة من خلال اتهاماته الباطلة، كما طالب الجهات المسؤولة باتخاذ اجراءات حازمة لكل من يعمل على تفتيت وحدتنا الوطنية.
==========================================================
التصريح الثالث : جريدة الرؤية 25/2/2009
استنكار نيابي لتصريحات المهري: يزرع الطائفية ويتهم جزافاً
استنكر عدد من أعضاء مجلس الأمة تصريحات وكيل المراجع الشيعية، محمد باقر المهري، التي وصف بها بعض النواب بأنهم تكفيريون، حيث استهجن النائب د. علي العمير ما قاله، مؤكداً أن هذه التصريحات لا تزيد جروح الوطن وخلافاته إلا ألماً، فما دخل أعيادنا الوطنية وولائنا لسمو الأمير بدعوته الفاسدة لحل مجلس الأمة، وتعيين رئيس وزراء من الأسرة الحاكمة، وبين أن الجميع يعلم أن المهري وصف من قام بعمليات إرهابية، استهدفت سمو الأمير الراحل، بأن أفعالهم وطنية، مشيراً إلى أن نواب السلف و«حدس» جاءوا برغبة شعبية، فاتهام المهري هو اتهام للشعب الكويتي. ومن جانبه، قال النائب د.محمد الكندري، إن ما قاله المهري يحمل الكثير من المغالطات، ويحمل نفساً طائفياً بغيضاً، ويحركه الحقد على أبناء هذا الوطن. ومن جهته، استغرب النائب د.ناصر الصانع دعوة المهري لحل المجلس، وتلميع الحكومة في بياناته، فيما قال النائب د.وليد الطبطبائي، إن المهري يعزف على الوتر الطائفي الكريه، ويمزق الوحدة الوطنية.