الليبراليون والعلمانيون في بلدي..
من صفاتهم انهم غرقوا في بحر الشهوات الى درجة لم يستطيعوا اخفائها حتى ظهرت وبانت في كتاباتهم
فلا تكاد تسمع عن كتاب منع لأنه يحوي كلام جنسي بذيء إلا وتجدهم اول المدافعين عنه..
ولا مغنية منعت من عمل حفلة غنائية إلا وتجدهم يتباكون عليها..
ولا برنامج رقص واغاني إلا وهم المحامون عنه..
حتى بلغ اعتراضهم على منع نقل بعض الرياضات النسائية مثل الجمباز والسباحة..
قليلا من العقل ان كان لكم عقل ..
كتاب جنسي و راقصة واغاني واختلاط بين الجنسين .. ماذا سيستفيد المجتمع منها..
هذه اغلب مطالبكم واهتماماتكم
هل وصلتم الى درجة لا تملكون فيها افعالكم .. الى متى وانتم مسيرون من اصحاب التاريخ الاسود
من وضع المتفجرات عند بيت الشيخ سعد العبدالله بالستينات؟؟
من مارس الارهاب في ظفار؟؟ ومنو اللي كان يأيدهم داخل الكويت؟؟
اقرأوا كلام من ينادي بالحريات من الستينات والسبعينات وكلامهم الان ..
اقرأوا جريدة الطليعة سابقا وحاليا..
ارجعوا لتاريخ من يتحكمون بكم .. والله انهم يبدلون جلودهم كالافاعي وما انتم الا اداة..
سمعتوا اخر كلامهم بعد التغيرات الاخيرة ؟
يقولون (عبدالرحمن العنجري – الامين السابق للتحالف) احنا محافظين .. ومع الشريعة
والله انهم يلعبون بكم