مقالة ماسية أخرى للأخت روابي البناي تفضح فيها زبالة من يرتادون شارع الحب و الخمه الي ماعندهم غير التسكع فالشوارع ولا هم لهم سوا يتعرف علا فلانه و يتحرش بفلنتانه طاح حضك و حض الي تعطيك ويه بعد و اقول لو تشوفون لكم شي ينفعكم وله ينفع هالبلد وايد احسن من حرق هذه الطاقات على هالمصخره و الرجعه لي وره الناس تتحضر و هذيل يتخلفون أكثر و أكثر ماقول أله الشرها على الي هادين بناتهم مندون رقابه ولا تربيه و على الي ينزل نفسه لهل بنات أقصد عفوا الزبالات ويتحرش فيهم هذا أن كان يدل فيدل على أنه زبالة مثلهم ومسببين زحمه و مأذين خلق الله ويعطلون حركة السير تلاقيه واقف و مخلي بينه وبين الي جدامه 3 وله 5 سيارات عشان يوقف يم دريشة وحده يتحرش فيها أنا من رأي أنه يكثفون رجال الداخليه في مثل هذه الأماكن و أنا أقول رجال الداخليه وليس مغازلجية الداخليه الي يستغل هذه المواقف لصالح أغراضة الدنيئة للحد من هذه الظواهر الرجعية و يا جماعة حطو قانون مخالفة الي يتحرشون وتكون عقوبتها لا تتوقف على الغرامه فقط و الي يعطل السير على وحده يبه سحبو سيارته لانه مو كفو سياره اصلن لانه ماعنده شغلة غير زيادة الزحمة فالشوارع على الاقل نخفف من الناس الي عندهم سيارات و اهم ليسو بحاجه لها
آسف جدا على الإطالة لكن لا أستطيع كبت ما بداخلي لمن أسمع أو أشوف مثل هذه السلبيات التافه ، اترككم مع المقالة
شارع الحب هو أكثر شوارع الكويت شهرة، إلى درجة أن اخواننا من دول الخليج حين يقصدون الكويت يطلبون المرور بهذا الشارع خصيصا، لما له من صيت ذائع فاق صيت «الشانزيليزيه» الفرنسي، «وادجوار رود» اللندني… والسبب في ذلك كثرة تواجد الشباب من الجنسين فيه، واستعراضهم بأحدث موديلات السيارات الفارهة التي تم شراء معظمها بأقساط «تكسر الظهر»، ولكن لأجل عين تكرم ألف عين.
فوزارة الأشغال مضطرة إلى أن تقوم بصيانة فورية لهذا الشارع، والسبب كما ذكرت كثرة مرور السيارات بمختلف انواعها بشكل لا يتوقف، وطبعا هنيئا لمن ترسو عليه مناقصة صيانة شارع الحب لأنه سوف «يغتني» بسبب كثرة الطلب على الصيانة، ولا شك في أن «الأقرباء والأحباب» هم المستفيدون من عقود هذه الصيانة.
رواد شارع الحب معروفون بعضهم لدى بعض، فالبنات اللواتي يرتدن هذا الشارع بتن أشهر من نار على علم لدى شباب هذا الشارع، والشيء نفسه ينطبق على الشباب ممن يتمركزون فيه ويتخذون منه مقرا لهم.
للأمانة أنا أشفق عليهم «خنت حيلي» فالواحد منهم يقوم بتعبئة وقود لسيارته ويحلف أن لا يرجع بيته سالما إلا والسيارة «مصفرة» على الآخر، والسبب هو كثرة «القز» والتفرر على هذا الشارع بهدف لفت نظر «ام البورش» أو «راعية الرانج روفر» التي تنظر اليه بنصف عين إذا كان «جيكر» أو «سحت» أو سيارته ليست كشخة، فيضطر صاحبنا المسكين لأن يجمع مصروفه أو «يخش» من معاشه (هذا إذا بقي منه شيء) ويذهب لاستئجار سيارة آخر موديل لمجرد أن يقوم «بالقز» وبلفت نظر «ام البورش» التي قد تكون هي الأخرى استأجرت سيارتها من المحل نفسه.
وطبعا القز لا يقتصر على الذهاب والاياب، لكنه يتطلب دخول احدى المناطق الرئيسية الواقعة على هذا الشارع، ودخول مواقف جمعيتها لاستكشاف ما هو جديد، والخروج مرة ثانية، وكأن عليهم نذرا، الأمر الذي يدعو إلى الشفقة عليهم.
للأمانة، ترددت كثيرا قبل أن أكتب عن هذا الشارع حتى لا يقال إنني أعمل دعاية لمنطقتي أو إنني أحاول التشهير أو «التطنز» على بنات وشباب الكويت كما قيل من قبل، ولكن ما شاهدته جعلني أتغلب على ترددي، وأكتب بقلب أسد، وأترك لكم حرية التعليق لأنني واثقة تمام الثقة بأنكم مثلي لا تقبلون بوجود مثل هذه التصرفات الطائشة المسيئة لمجتمعنا من قبل قلة شاذة طائشة، الله يهدينا واياها إن شاء الله.
كما ذكرت سابقا، وأذكر الآن، وسوف أذكر ما حييت، أن كل فرد حر بتصرفاته مادامت لا تسيء إلى الغير ولا تسبب أي مشاكل أو ازعاج للمحيطين به، لكن من يدعوه حظه العاثر إلى أن يمر بشارع الحب، سوف يتأكد أن الحرية الشخصية باتت مفهوما خاطئا لدى الكثير ممن يرتادون هذا الشارع، فإليكم بعض المواقف التي صادفتها:
المشهد الأول:
العلج البصري وطق الرقبة
وشقول لأمي انكسرت الشيشة؟
كنت مع احدى الصديقات مساء يوم الأربعاء الماضي، وتحديدا في تمام الثامنة مساء، عندما توقفنا عند احدى اشارات المرور في هذا الشارع المهم، وكان مكاننا هو الثاني من الوسط. وبينما نحن نتسامر لاحظنا ان السيارة التي أمامنا «تهتز» بشكل لافت، والسيارات المجاورة لها تصفر وتصفق.
حتى تلك اللحظة لم نكن نعرف ماذا يدور أمامنا، لكن ما إن فتحت الإشارة إيذانا ببدء السير حتى حصلت المعركة. فسيارات من هنا وهناك تسرع للسير بجانب السيارة «القرمبع» اللي جدامنا والمتروسة بنات، وطبعا أنا (والعياذ بالله من كلمة أنا) تملكتني «بلاغة الشف» لمعرفة ما يحدث؟ فزدت السرعة إلى محاذاة سيارة البنات لكي أكحل عيني بما يحدث، ويا هول ما رأيت؟
طبعا السيارة اليابانية المصنوعة سنة ألف وتسعمائة وحطبة والمتروسة عن بكرة أبيها بالدببة والالعاب كان فيها أربع بنات: ثلاث محجبات من طراز «حجاب بو تفخة» وواحدة كشف، أقصد غير محجبة، وطبعا الماكياج الصارخ كان سمة البنات.
ولحسن الحظ أن الاشارة الثانية استوقفتني إلى جانب هذه السيارة العجيبة حتى أملي ناظري وأشاهد جيدا لأن مثل هذه المناظر تعتبر نادرة!
فهؤلاء البنات قمن بوضع اغنية هابطة هي «شقول لأمي من اروح انكسرت الشيشة»، لم أكن سمعتها من قبل لكني عرفت كلماتها وأنا واقفة عند الاشارة من كثرة ما كان الصوت عاليا، بالإضافة إلى أن البنات كن يسوين رياضة «لحلوجهم» من كبر «العلج البصري» (العلكة أو اللبان) اللي يتعلجون فيه!
وياريت انتهى الأمر عند هذا الحد، فالبنات الجالسات في المقعد الخلفي بدأن بالرقص واستعراض مفاتنهن للشباب الذين يلحقونهن، فأم حجاب بوتفخة الجالسة في المقعد الخلفي أرادت اغراء «راعي البنتلي» فقامت بوضع الحجاب على «حلجها» يعني «بدوية في باريس» وطاحتله «كسر رقبه» على الأغنية.
أما صديقتها غير المحجبة، التي صبغت شعرها نصفه اسود واطرافه اشقر، فأخذت تهز كتفيها وتطق اصبع حق «راعي البورش»، أما الاثنتان الجالستان في المقعد الأمامي فاكتفيتا بالتصفيق والتصفير تشجيعا لصديقتيهما.
طبعا أنا مع صديقتي «طقنا عقر بقر» مما نراه، وكأننا نحلم أو أمام مشهد تمثيلي، ولكن لما فتحت الإشارة، ورأيت أن الشباب كادوا يسوون حوادث وراح تصير مآسي صدقت أن ما أراه حقيقة.
المشهد الثاني:
الكلب دودو والقطوه توتو
من المناظر المألوفة التي اعتاد عليها رواد هذا الشارع هو وجود بعض البنات «القزيزات» وبصحبتهن قطة بيضاء، تكون قاعدة بالكرسي الأمامي أو بحضنها أو تكون حاطتها «على طبلون» السيارة.
أما بالنسبة للشباب فالوضع يختلف، فتلقى الحبيب يضع (يعزكم الله) كلبا بوليسيا بالكرسي الخلفي ويفتح الدريشة الخلفية قليلا، أو الحين هابين بالشواذي، تلقاه حاط شاذي وملبسه تي شيرت كالذي يرتديه، يعنى «كول»، وطبعا هذا الشاذي ماراح يقعد، عاجل يقوم بالتنطط والتنقز بالسيارة، وخاصة لما يكون في سيارة فيها بنات تزيد الحركات لأن المعزب مدرب هذا الشاذي شسوي؟ فالحركات والاستهبال يزيد لما تمر صوبه القطوة البيضاء، فيقوم الكلب أو الشاذي بالتحرش فيها، والشيء نفسه بالنسبة للبنت إذا أعجبها راعي الكلب أو الشاذي، لأن الوضع الآن أصبح عاديا جدا.
فالواحدة اذا أعجبها واحد، أول ما تفعله انها تطلع بياناته ورقم التي شيرت الذي يرتديه وبيته وبيت جده، وعندما تطمئن بأن كل شيء اوكي، وأن الولد «يسوى» تتحرش فيه، وتجدها «تستذبح» فقط حتى ينظر إليها، وتبدأ الخطط والمؤمرات تشتغل. فإذا لم تفد القطوة معه، تجدها تخرب سيارتها أمام بيته علّ قلبه يحن، واذا لم تفد السيارة تذهب إلى معرض ابيه، وتشتري الأكو والماكو حتى يشوفها ويعطيها «ريج حلو»، واذا لم تجد فائدة في هذا أيضا حوّلت على الأم او الأخت، فتجدها تحاول بكل الطرق أن تتعرف على اخته او أمه حتى تصل إلى الهدف المنشود.
المشهد الثالث:
بويات شارع الحب
هؤلاء سالفتهن سالفة، مساكين تجدهن «عايشين الدور»، فبويات شارع الحب معروفات وسياراتهن معروفة وأسماؤهن معروفة من كثر التقزز والتفرفر.
تلقى هذه البوية راكبة سيارتها التي عادة ماتكون «مقيمة باللون الأسود»، وما إن تتوقف عند الإشارة ويكون بجانبها سيارة بنات، حتى تنزل الدريشة وتقعد «تخوزر» بالبنات كأنها «بوحقب». بعدها يبدأ مسلسل المطاردة بين هذه البوية والبنات، وطبعا تشتعل الغيرة عندما يكون هناك شباب يطاردون البنات، وتبدأ منافسة قوية بين سيارة البوية وبين سيارة الشباب بهدف الفوز برضا بنات شارع الحب.
من المشاهد التي لن تمحى من مخيلتي منظر «اليوكن» الأسود الذي تقوده احدى البويات «المحجبات»، وهي تغازل فتيات صغيرات يجلسن في سيارة يقودها سائق. كانت البوية تقوم بعمل حركات مشينة للفتيات في الشارع غير مكترثة بالناس ولا بأي شيء.
والمحزن في الأمر ان البنات كن في قمة السعادة من مغازلة هذه البوية، التي نزلت من سيارتها و«السيجارة» في يدها وفتحت باب سيارة البنات واعطتهن رقم هاتفها وهي تصرخ بأعلى صوتها «دقي ياكيوته بسرعة.. انطرج».. والبنات المراهقات في قمة السعادة، ويمسكن التلفون للاتصال (لا تعليق).
انا لست ضد الحريات ولست مع التدخل بشؤون الآخرين، لكن عندما يكون الأمر مفضوحا ويؤدي إلى تشويه صورة مجتمع بأكمله، هنا يتطلب الأمر الحديث عنه للفت النظر اليه، لعل وعسى لأننا لسنا كاملين ولسنا معصومين، فلا كامل غير وجه الله سبحانه وتعالى، وكلنا نخطئ.. ولكن الحرية ليست بهذه الصورة يا جماعة الخير.
آخر الكلام
أشكر كل من تواصل معي سواء عبر الإيميل أو الهاتف وشجعني على المقالات التي نشرت، واخص بالذكر اخواني طلبة الكويت في الولايات المتحدة الأميركية، لكونهم أخذوا الجريدة والمقالات وعرضوها على زملائهم واساتذتهم، فشكرا جزيلا لكم.
أما عن الأعزاء الأفاضل الذين أمطروا بريدي الإلكتروني بالشتائم والتجريح، فأقول لهم الله يسامحكم، وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على حسن تربية شخصكم الكريم، جزاكم الله خيرا.
مشكورا حبيبتي الله يعافيج باي أجوفج مرا ثانيه بايبااي
موضوعج رائع كاغلب مواضيعج الباقية
الله يعطيج العافية اختي
ماشاءالله روعه الموضوع …
الحقيقة تطرقتي اختي لموضوع شيق والحقيقة مواقف مو تضحك الااا تفشل من الحالة اللي وصلو لها الشباب وترى اغلبية البنات اللي بالشارع مو كويتيات ويبين الكويتية من الغير كويتية ومن المتصنعة الحمدلله بناتنا متربين تربية حلوة وينعرف المتربية من بنت الشوارع والشباب الحمدلله الفترة الاخيرة اغلبيتهم اهتدوو شي غريب كانه انفلونزاا بس لله الحمد وجهود الندوات الدينية لله الحمد الحقيقة انا شاب وعمري 20 بس هالشارع ما مريت فيه الاا للمرور للمناطق اللي عنده وفي شباب كثيرين بعمري يعتبرون اللي يقز بالشارع هذا فاظي بالمعنى الكويتي ماعنده شغل يكسر الخاطر يدور اللي تعطيه ويه ولااا اللي يخزه هههههه الحمدلله والشكر على نعمة العقل اغلبيتهم ناقصين عقل ربي يشفيهم بس الحقيقة وزارة الداخلية هالسنتين ماشاءالله مبدعه بالتصيد والتفاتيش ربي يوفقهم والمقالة روعة خاصة اضافة القصص اللي تضحك وتزيد من حلاوة المقالة وسرد القصة كأني عايشها مشكورة اختي ننتظر جديدج