روابي البناي
اسعد الله صباحكم أحبتي بداية اسبوع مشرقة ونشطة ومفعمة بحب الحياة وحب هذه الأرض التي ان شاء المولى عز وجل راح ترجع أفضل مما كانت عليه بفضلكم انتم ياأهل الكويت وبفضل تكاتفكم ووقوفكم بوجه كل من يريد ان يجرنا الى الوراء عن طريق الفساد الذي للأسف استشرى بكل مكان بالكويت، او عن طريق علاقاتنا مع بعضنا بعضا. فأنا على يقين أنكم لها ياأهل الكويت وانتم اكفاء بأن تعيدوا الكويت درة تتلألأ بين قريناتها.
«وينكم» هو عنوان سالفتي اليوم، واللي استفسر فيه عن غياب بعض الأشخاص المفترض وجودهم في بعض المواقف والأحداث، ولذلك قررت أن ارسل هذا السؤال لهم لكي نتعرف الى سبب هذا الغياب الذي خلف عواقب لم تحمد عقباها.
فور كاتس الكويت وينكم؟
لأنني امرأة يهمني كثيرا أن تعيش المرأة في ظل مجتمع متفتح عقليا يساعدها على الوصول دون خدشها اوكسرها، لذا كانت سعادتي لا توصف يوم اخترقت اربع نساء من بلدي احتكار الرجال لمقاعد مجلس الأمة الكويتي، وبدأت انا وحريم الكويت نتنفس الصعداء بجلوس الجميلة أسيل والسياسية معصومة والإقتصادية رولا والتربوية سلوى على الكرسي الأخضر، وحمدنا ربنا وشكرناه مليون مرة لأن دخول اربع اكاديميات قاعة عبد الله السالم دلالة خير وبركة على ان الأمور سوف تتغير وتتحسن وستكون عال العال، ولكن أتى الريال بما لاتشتهي سفن حريم الكويت، فللأسف أن نائبات الأمة خيبن الآمال والطموحات التي كانت معلقة على دخولهن المجلس، فلم نر لرباعي الكويت أي خطوات ايجابية يسجلها التاريخ في حق المرأه الكويتية وقضاياها المصيرية وحقوقها المهدورة.
وياليت الأمر وقف على حقوق المرأه فقط، فلم نجد لهن أي دور في القضايا المصيرية التي تهم المواطن الكويتي، فلو نظرنا لكل واحده منهن تجدها لاهية وراء مصالحها واجندتها الخاصة ( فسلوى لا تسيسوا السياسة) لاهية بالرد على المهاجمين لتنصيب زوجها كمدير عام لشؤون المعوقين ودفاعها المستميت عن الحكومة، و«كابتن رولا» لا يوجد لديها متسع من الوقت بعد ان اصبحت سوبر ستار الدعايات التلفزيونية وهي تمارس الرياضة وتدعو لها ، و«معصومة معارض» الله يكون بعونها، ما أن تقص شريط المعرض الفلاني الا شاركت بسباق الجري الفنلتاني فلا وقت لها للإلتفات للقضايا المصيرية. أما «أسيل غطاوي» فهي التي اوجه لها اللوم بشكل اكبر وأشد كونها عبرت عن حبها وعشقها للكويت مذ كانت طفلة وفتاة مراهقة، وهي تتغنى بحب الكويت وشعبها في حفلات العيد الوطني التي لا تزال مطبوعة بالأذهان حتى هذه اللحظة.
مرة ثانية «وينكن يانائباتنا الفاضلات؟ وينكن عن ما يحدث من بلاوي على الساحات السياسية والاقتصادية والإجتماعية والتعليمية الكويتية؟ وين صوتكن اللي كان «يلعلع» أيام الانتخابات؟ أين خطبكن الرنانة وشعاراتكن التي كنتن ترفعنها ماذا قدمتن للكويت؟ ماذا قدمتن لشعب الكويت؟ ماذا قدمتن للمرأه الكويتية؟ ماذا قدمتن للطفل الكويتي؟ اسيل ورولا ومعصومة وسلوى وينكن من ملايين الكويت؟»
رجال أحمد الحمود وينكم؟
انا عن نفسي استبشرت خيرا بتولي الشيخ أحمد الحمود مقاليد وزارة الداخلية لأنني أعرف وطنية هذا الرجل وحبه للكويت وأهل الكويت، وأعرف أيضا مدى تطبيقه للقانون على نفسه أولا قبل الآخرين، ولكن للأسف فإن الشق عود وما يترقع بوزارة الداخلية فهو ان اصلح حال إدارة المباحث وما يحصل بها من تعد وخرق للقوانين من قبل البعض يجد الشق في المرور والواسطات التي تملأ هذه الإدارة عن بكرة أبيها، وأن اصدر اوامره بمعاقبة من يقوم بفضح اسرار الناس والعوايل التي تشهدها سجلات المخافر وتصويرهم بكاميرات تلفوناتهم النقالة ونشرها، يجد الخمال في إدارات الهجرة التي ترفع شعار الواسطه قبل النوم احيانا، والحال نفسه على بقية إدارات هذه الوزاره المهمة، ولكن رغم احترامي الشديد لبو حمود وتقديري اللامحدود له أقول له اننا حتى كتابة هذه السطور لم نر أي تقدم ولا تطور في هذه الوزارة ولا في اداء موظفيها رغم تصريحاتك ووعودك التي قطعتها على نفسك حين أقسمت بأن تكون المسؤول الأول والأخير عمايحدث بهذه الوزارة، لذا اسمح لي يابو حمود أن انقل لك حدثا قد تراه انت ومن في الوزاره صغيرا ولا يذكر، ولكن بالنسبة لي انا كمواطنة اتبع القوانين هو كبير كونه (كسر مجاديفي).
الواسطة شغالة
المكان: شارع جانبي بجانب مجمع تالا بمنطقة السالمية.
اليوم : الأربعاء الموافق 5 اكتوبر 2011
الساعة 2 : 15 ظهرا.
الحدث: خرجت من باب المجمع وركبت سيارتي وإلا بسياره مرسيدس فضية اللون تحمل رقم يبدأ بـ 6 وينتهي 3 مسكرة الشارع وأمامها أيضا سيارة يابانية يعني ما أقدر لا أزر ولا أفر، انتظرت بالسياره لعل وعسى ولكن لا حياة لمن تنادي، فقمت بالاتصال بهاتف العمليات طلبا للمساعدة، وعند اتصالي برقم الطوارئ سمعت صوتا على الطرف الثاني فقلت لها مشكلتي، فقالت أنت وين وجاوبتها فقالت يعني هذا مجمع تالا وين فيه؟ فقلت لها انه بشارع سالم المبارك بجانب مجمع ليلى غاليري، فقالت شنو اكو شي مميز يمه فقلت لها مطعم «نواره اللي يبيع فلافل» فقالت خلاص عرفته، المهم طمنتني بأن النجدة راح تكون عندي بعد قليل، وانتظرت يا بوحمود وانتظرت حتى صارت الساعة 4 وعشر دقائق ولم تأت النجدة ولم ار خيال الدورية يمر بالشارع، وطبعا كانت هناك عدة اتصالات مني لرقم العمليات وعندما اسألهم يقولون لي انها بالطريق تدرين الطريج زحمة، وطلعة دوامات، وبعدين حولي والسالميه فيهما وايد حوادث وعندنا نقص.
مافقع مرارتي وجعل ضغطي يشلل فوق هو اثناء فترة انتظاري للدورية جاء سايق صاحب السيارة وهو آسيوي الجنسية وقال: – Sorry madam my boss up ، فقلت له وإذا كان مديرك فوق ليش توقف السيارة غلط وتسكّر على الناس، فخاف مني وخلاني وبعد عشر دقائق جاء مندوب صاحب السيارة وهو من الجنسية المصرية وقال لي: «حنا متعودين نركن العربيات كده ليه ما ندتيش الحارس؟ مفيش مشكله دلوئتي نشيل العربية، فقلت له ليش ماتحترمون الناس والقانون ليش اتسكر الشارع، فرد علي العربية دي بتاعت استاذ ايهاب صاحب الشركة، فقلت له بتاعت استاذ ايهاب ولا بتاعة اللي اكبر من استاذ ايهاب، لما يصير شارع ايهاب سكر الشارع مثل ماتبي، انا اتصلت بالدورية والحين راح تيي علشان تشوف المهزلة، فقال لي بكل برود وابتسامة صفراء الدورهتيجي اوكي، يعني حتعمل ايه كلها خمسة دنانير مخالفة وخلاص».
هذه بعض المقتطفات التي حصلت مع هذا المندوب وللأمانه انا لا ألوم هذا المندوب لأنه متعود على «امعزبه» وربع «إمعزبه» من عدم احترام للقوانين واختراقها، علاوة على ان الواسطة شغالهْ عندهم على الآخر.
لذا فأنا اطالبك يا بوحمود أمام الشعب الكويتي كله أن ترد لي كرامتي التي هدرت من مندوب («ايهاب» ومن الدورية التي لم تهب لمساعدتي وانا واقفة بالقايله ثلاث ساعات فهل ستلبي ندائي؟
أولياء الأمور وينكم ؟
منظر بنات في ريعان شبابهن في ساعة متأخرة من الليل يلفت النظر خصوصا أن البنات ماخذين من مسرحية «عزوبي السالمية» شعارا لهن وبخاصة مقطع بوعدنان اللي يقول فيه «راحين ورادين وناسه وسوالف»، ولكن هذه الوناسة والسوالف لم تكن الساعة الثامنة والسابعة مساء ولكن الساعة الواحدة وما فوق فجرا، فماذا تفعل بنات في العقد الثاني من أعمارهن في شارع الخليج العربي وهن على «سنجة عشرة» من الماكياج والكشخة في ساعة متأخرة من الليل؟ وينكم يالأهل؟ وينج يالأم ماشفت. فراش بناتج؟ ولا تطمنت. على وجودهن؟ وينك يالأب ما سكرت باب بيتك بإييدك؟ وينك يالأخ عن خواتك وهن محاطين بفوج من سيارات الشباب الذين يتحاذفون عليهن بالأرقام ويحاولون ان يوقفوهن لأنهن بنظرهم يعتبرون صيدا سهلا، فأنت كما تفعل ببنات الناس وتغويهن تأكد أن هناك من يتربص لأختك ويغويها فكما تدين تدان. وينكم يا بنات عن المحافظة على انفسكن فهذه ليست حرية وليست تمدنا لأنه لا توجد بنت محترمة تخرج الساعة الثانية فجرا من بيتها وهي في قمة «كشختها» لتتمشى على شارع الخليج العربي مع صديقاتها دون لا حسيب ولا رقيب.
وينكم مدوية اقولها باذن كل اب وأم ومسؤول عن اسرته وبناته حطوا بالكم على بناتكم قبل لا الفأس تقع بالرأس وترى الشيطان للحين ما مات.