كتب روابي البناي :
بداية، أبارك للدكتور المهندس محمد البصيري نيله ثقة سمو رئيس الوزراء بإسناد أهم حقيبة بالحكومة الكويتية، وهي وزارة النفط، هذه الحقيبة التي تمثل مغارة علي بابا، كونها تحتوي على ثروة الدولة بأكملها، وأنا على يقين إن شاء الله كذلك أهل الكويت، بأن البصيري هو خير سندباد مؤتمن على هذه المغارة الثرية، التي سيستذبح بكل ما أتاه الله من قوة لحمايتها من «الأربعين حرامي».
مثل ما يقول المثل «طق ميخنا» واحنا نحجي ونقول القطاع النفطي يا طلابة القطاع النفطي، حطوا بالكم على النفط واللي فيه، ترا ما عندكم غير النفط، بس ماكو فايدة «عمك أصمخ»، فالوزير «الفوتوجونيك» السابق الشيخ أحمد العبدالله الصباح صاحب أجمل ابتسامة، لم يكن لديه الوقت الكافي للالتفات للمصايب والبلاوي اللي يزخر بها القطاع النفطي ابتداء من متطلبات الموظفين، وأعني هنا صغار الموظفين الذين يقع الجمل بما حمل على كاهلهم، وليس القياديين بمختلف قطاعاتهم الذين يطبقون مقولة «ابتسم الصورة تطلع أجمل»، الى التجاوزات والتفنيشات والاعتصامات التي من المفترض ألا تكون بأهم قطاع بالدولة، بس الواحد شقول، الله يعينه، كان الحمل عليه كبيرا، كونه يحمل مسؤوليات الإعلام الكويتي «الفذ» في الوقت نفسه ومثل ما يقول المثل «راعي البالين جذاب».
وكذلك الرئيس «المكوكي» الذي استبشر الجميع بقدومه خيراً، كونه من الجيل العصامي النفطي الذي بنى نفسه بنفسه وتدرج بالسلم الوظيفي وعرف تماماً معاناة الموظف الصغير ومتطلباته ومدى تأثير العدل والإنصاف في أدائه العملي، ولكن الواضح ان فلاشات الكاميرا وركوب الطائرة أضحيا أهم بكثير من هموم الموظف الذي خابت آماله بعدم اهتمام رئيسه به.
فهل ستفعلها يا البصيري وتكسر القاعدة؟ هل ستفتح بابك للموظف الصغير وتنظر لمتطلباته؟ هل ستضع البطانة الصالحة التي تخاف الله التي تنقل لك الصورة كما هي؟ ستفعلها يا البصيري وتقلص عدد القضايا الإدارية التي تزخر بها المحاكم الكويتية، التي باتت سمة للقطاع النفطي في الفترة الأخيرة؟ هل ستفعلها يا البصيري وتطبق القانون على الجميع وعلى الكبير قبل الصغير؟ فهل ستفعلها يا البصيري حتى يذكرك أبناؤك النفطيون بخير عندما تنحل الحكومة وتعود مرة أخرى لترشح نفسك وتكسب ثقة الشعب بجدارة، كونك فعلاً «سندباد»؟ فنحن كلنا أمل وثقة بك يا دكتور، كونك ممثلاً للأمة وأقسمت على كتاب الله بحفظ حقوق المواطن الكويتي قبل أن تكون ممثلاً للحكومة.
فهذه أمنيتي، كوني أحد أفراد العائلة النفطية الكويتية المستبشرة خيراً بقدومكم بأن تفتح بابك وتنصت باهتمام وترى بنفسك التجاوزات الإدارية التي يحظى بها بعض أقارب القياديين، والمحاباة التي ينعم بها بعض المحسوبين على العضو الفلاني والمدير «الفلناتي»، فكلي أمل أن يتم القضاء على سياسة «خشمك أذنك» السائدة حتى نقول فعلاً «يا بختنا بوزيرنا البصيري».
مثل ما يقول المثل «طق ميخنا» واحنا نحجي ونقول القطاع النفطي يا طلابة القطاع النفطي، حطوا بالكم على النفط واللي فيه، ترا ما عندكم غير النفط، بس ماكو فايدة «عمك أصمخ»، فالوزير «الفوتوجونيك» السابق الشيخ أحمد العبدالله الصباح صاحب أجمل ابتسامة، لم يكن لديه الوقت الكافي للالتفات للمصايب والبلاوي اللي يزخر بها القطاع النفطي ابتداء من متطلبات الموظفين، وأعني هنا صغار الموظفين الذين يقع الجمل بما حمل على كاهلهم، وليس القياديين بمختلف قطاعاتهم الذين يطبقون مقولة «ابتسم الصورة تطلع أجمل»، الى التجاوزات والتفنيشات والاعتصامات التي من المفترض ألا تكون بأهم قطاع بالدولة، بس الواحد شقول، الله يعينه، كان الحمل عليه كبيرا، كونه يحمل مسؤوليات الإعلام الكويتي «الفذ» في الوقت نفسه ومثل ما يقول المثل «راعي البالين جذاب».
وكذلك الرئيس «المكوكي» الذي استبشر الجميع بقدومه خيراً، كونه من الجيل العصامي النفطي الذي بنى نفسه بنفسه وتدرج بالسلم الوظيفي وعرف تماماً معاناة الموظف الصغير ومتطلباته ومدى تأثير العدل والإنصاف في أدائه العملي، ولكن الواضح ان فلاشات الكاميرا وركوب الطائرة أضحيا أهم بكثير من هموم الموظف الذي خابت آماله بعدم اهتمام رئيسه به.
فهل ستفعلها يا البصيري وتكسر القاعدة؟ هل ستفتح بابك للموظف الصغير وتنظر لمتطلباته؟ هل ستضع البطانة الصالحة التي تخاف الله التي تنقل لك الصورة كما هي؟ ستفعلها يا البصيري وتقلص عدد القضايا الإدارية التي تزخر بها المحاكم الكويتية، التي باتت سمة للقطاع النفطي في الفترة الأخيرة؟ هل ستفعلها يا البصيري وتطبق القانون على الجميع وعلى الكبير قبل الصغير؟ فهل ستفعلها يا البصيري حتى يذكرك أبناؤك النفطيون بخير عندما تنحل الحكومة وتعود مرة أخرى لترشح نفسك وتكسب ثقة الشعب بجدارة، كونك فعلاً «سندباد»؟ فنحن كلنا أمل وثقة بك يا دكتور، كونك ممثلاً للأمة وأقسمت على كتاب الله بحفظ حقوق المواطن الكويتي قبل أن تكون ممثلاً للحكومة.
فهذه أمنيتي، كوني أحد أفراد العائلة النفطية الكويتية المستبشرة خيراً بقدومكم بأن تفتح بابك وتنصت باهتمام وترى بنفسك التجاوزات الإدارية التي يحظى بها بعض أقارب القياديين، والمحاباة التي ينعم بها بعض المحسوبين على العضو الفلاني والمدير «الفلناتي»، فكلي أمل أن يتم القضاء على سياسة «خشمك أذنك» السائدة حتى نقول فعلاً «يا بختنا بوزيرنا البصيري».
روابي البناي