توقع السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ان تتسلم الكويت الدفعة المقبلة من تعويضات الغزو العراقي بمبلغ يزيد على المليار دولار في 26 من الشهر الجاري.
وعبر بان كي مون عن رضاه لاستمرار العراق في تحويل 5% من عائداته النفطية الى صندوق الأمم المتحدة للتعويضات وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي، مؤكدا ان لجنة التعويضات أكدت موقفها للحكومة العراقية بضرورة وضع آلية حساب مناسبة لضمان تسجيل نسبة الـ 5% وتحويل قيمة مماثلة لصندوق التعويضات.
وأكد في الوقت نفسه الحاجة الى اجراء تقييم للحساب التالي لصندوق الامم المتحدة لتنمية العراق.
وأعرب بان كي مون في تقرير الى مجلس الامن وزع امس الاول عن تقديره لحكومة العراق لالتزامها بآلية تحويل 5% من عائداتها النفطية واستمرارها في التعاون مع لجنة التعويضات.
وأضاف «في الوقت الذي تظهر الدلائل وجود ايجابية وتشير الى التزام الحكومة العراقية بتعهداتها الا انه فقط بعد اجراء تقييم للحساب التالي لصندوق الامم المتحدة لتنمية العراق يمكن تأكيد هذا».
وقال ان مجلس المحافظين للجنة التعويضات التي تتخذ من جنيف مقرا لها يقوم بالاشراف بشكل نشط على التطورات في اعقاب انتهاء تفويض اللجنة الاستشارية والرقابية الدولية بالعراق في 30 يونيو من العام الماضي وقيام العراق بتحويل الاموال من عائداتها واستخدامها في لجنة الخبراء الماليين العراقية.
وعينت اللجنة شركة (ايرنست ويونغ) الأميركية للقيام بالتقييم للعام 2011 لصندوق الامم المتحدة لتنمية العراق وحسابه.
وأضاف بان كي مون ان لجنة التعويضات والمراقب المالي اجتمعا يوليو الماضي مع رئيس لجنة الخبراء الماليين العراقية الذي جدد التأكيد ان ترتيبات تحويل 5% من عائدات مبيعات النفط والغاز العراقيين لن تتغير.
وذكر ان اللجنة والمراقب المالي شددا على ضرورة وضع الحكومة الية محاسبة مناسبة لضمان تسجيل نسبة 5% وتحويل قيمة مماثلة الى صندوق التعويضات.
وقال ان لجنة التعويضات اكدت موقفها للحكومة العراقية في شهري اغسطس واكتوبر الماضيين بانتظار تأكيد من اللجنة العراقية بوضع الآلية.