كتب : عبدالمحسن الدعيجاني
جيل يسحق تحت عجلات قرارات و تخبط وزارة التربية في احدى الدول !!! هل من يوقع القرارات له نظره مستقبلية سابقه لعصرنا أم أنها قرارات لا تواكب أدنى متطلبات العقل و المنطق !!! أنظر عزيزي القارئ إلى هذه القرارات وحكم بنفسك على تلك القرارات و إن لم تكن قرارات من وزارة التربية في احدى الدول لمذا إذن بعض المدارس تقوم بتطبيقها و التعسف في تطبيقها أيضا .
1- قرار عدم أخذ الكتب للبيت وخاصه في المستوى الأول و الثاني و الثالث إلخ
2- تغير المناهج و خصوصا في سنة ثالثه مادة الرياضيات و العلوم وطبعا هذا تم تطبيقة و يعلم به الكثيرون
إليك الآن عزيزي القارئ تفاصيل و تبعات هذين القرارين
القرار رقم (1) كيف يترك الطالب كتبة في المدرسة ويذاكر فالبيت في حال الحاجة إلى أستذكار درس معين قد نسية أو قد سرح في أثناء شرح المدرس لهذا الدرس !!! فإن لم يتم متابعة هذا الطفل من خلال والديه فيما قد حصل له في يومه الدراسي يوما بعد يوم سوف يتوه الأثنان ولي أمر الطالب و الطالب في عدم القدره على أستذكار الدروس التي فاتت هذا الطالب بمختلف الظروف و سوف يطر ولي أمر الطالب إلى الإستعانه بمدرس خصوصي للطالب فهل هذه مسانده صريحة من وزارة التربية إلى مساندة المدرس الخصوصي للحصول على فرص عمل أكثر !! أم أنهم وبطريقة غير مباشرة يستعملون سياسة التطفيش من المدارس الحكومية لتنفيع المدارس الخاصة !! و سبب ظهور هذا القرار عزيزي القارئ و هو قرار رقم (1) هو بأن وزن الحقيبة المدرسية لطالب في سنة ثالثة و ثانية و أولى و كذلك رابعة ثقيل جدا و من الممكن أن يسبب له إعاقة في الظهر أو في فقرات الظهر ولا أدري من المتنفع من وراء هذا القرار وهو يصب في مصلحة بناء لوكرات أي خزانات صغيره ليحفظ الطالب بها كتبة و بطريقة أستفزازية كإجبار الطلبه على حفظ الكتب بالمدرسة ليتم إنشاء لوكرات أكثر على وزن بأن لكل طالب لوكر و المتنفع هو من ترسا عليه هذه المناقصه ( عجبي عليك يا قرار ) لكي يحموا ظهور أبنائنا ينسفون عقولهم بقرار لايجعل بستطاعتهم حتى مذاكرة دروسهم في حال الحاجة لذلك و هناك بعض القرارات التخبطية أيضا و التي أتت لتصحيح عبط القرار رقم (1) وهي توفير المنهج على (CD) لكل طالب طيب لنرى عزيزي تبعات هذا القرار الترقيعي هل من الممكن أن يتابع ولي الأمر أبنه من خلال السيدي !! هل يستطيع ولي الأمر مشاهدة ماكتبة المدرس للطالب من خلال السيدي ( أقصد التصحيح و الملاحظات ) هل يستطيع كل ولي أمر توفير جهاز كمبيوتر لكل أبن !! هل سوف يكون هناك مرحلة جديده لتأهيل الأطفال وهم في بطون أمهاتهم على تعلم أستعمال نظام ويندوز قبل الدخول إلى المرحلة الإبتدائية !! هل الأب ملزم بأخذ السيدي و طباعة محتواه في الكتبة كل المنهج لكل المواد لكل أبن لديه على نفقته الخاصة !! أرئيت عزبزي القارئ بأن هذا القرار لا يتخذه سوا شخص لايعلم أين اليسار من اليمين !!!
أما قرار رقم (2) وهو الأدها تم تغير مناهج المرحلة الثالثه لتتناسب مع طلاب المتوسط وليس طلاب الابتدائي إليك عزيزي هذه الكلمة (جُداء) هل تعرف معنا هذه الكلمة لن أخبرك حاول أنت أن تبحث هذه الكلمة تظن بأن من الممكن أن يأخذها الطالب ولكن في مادة اللغة العربية لا عزيزي أنت مخطأ فهي تأخذ في مادة الرياضيات لماذا تأخذ مثل هذه الكلمات الآن سوف أقول لك مامعنا هذة الكلمة تعني ناتج الضرب !!!!!!!! نعم عزيزي القارئ هي ناتج الضرب ( بدل مايسهلون المنهج يغلجونه ) أنت مستوعب طالب عمرة 9 سنوات يأخذ مثل هذه الكلمات في مادرة الرياضيات و يتعلم جدول الضرب على شكل هرم غذائي و ماشابة لماذا كل هذا التعقيد فالرياضيات وخصوصا لهذه الفئة العمرية يجب أن تبسط إلى أقصى الحدود ففي حال جدول الضرب يجب أن يكون في أبسط صوره ليستوعبها التلميذ وليس العكس كما هو حاصل بأن تشغل عقل التلميذ بالخيار و الكوسا و الدجاج على شكل جدول ضرب فيتوه الطالب مابين المطبخ و درس التدبير المنزلي و مادة الرياضيات !! و الكثير الكثير عزيزي القارئ من الدروس السوبر عبقرية تعطى لطلاب الـ9 سنوات لا أعلم لربما وزارة التربية ترغب بأن يكون كل طلابها أنشتاين أو دافنشي و مادة العلوم فهذا موال آخر فهي تخرج لك طالب الـ9 سنوات جراح من الدرجة الأولى فبعد إنهاء الكتاب بأكملة يصبح بستطاعته عمل عملية أستئصال مخ لأي شخص حتى الجنين في بطن أمه ولو كان في الأشهر الأولى من الحمل !!!
في النهاية و من وجهة نظري كي لا أطيل عليك عزيزي القارئ أنا رأيت بأن هنالك سياسة تطفيشية من التعليم العام لتنفيع التعليم الخاص و هنالك سياسة لجعل المدرسين الخصوصين يعملون ليلا و نهارا حتى يملو من التدريس الخصوصي و مايعودون إلية مره أخرى كنوع من تأديب المدرسين الخصوصين و أولياء الأمور الذين سوف يصبحون على الحديده من وراء أبنائهم الذين حرمتهم وزارة التربية التي في احدى الدول من كتبهم لتنفيع من سوف يعمل الخزانات ووصلني العلم بأن هنالك أسر باعت حتى الحديدة التي يجلسون عليها للمدرسين الخصوصين فأصبحو بلا حديدة
هذا وتقبلو مني بصدر رحب فهذا رأي بكل صراحة لا أحد يزعل و الي بيزعل يشرب من ماي برادتهم عشان يسرسح على قلبة و في النهاية أبناء هذا الوطن أهم من أي قرار فهذا مستقبل جيل يجب أن يحسب له ألف حساب قبل توقيع أي قرار من الممكن أن يأتي على هؤلاء المساكين فهم أطفال لايدركون مايدور من تخبط حولهم