إنطلاقاً من ايمان شركة “هنا” للغذائيات من المشاركات المجتمعية فإنها فرضت على نفسها من خلال استراتجيتها واهدافها وقيمها ومبادئها التي تؤمن بها من خلال رعاية أي نشاطات تعود بالفائدة على مجتمعنا ومساعدته على التقدم والنجاح من خلال رؤيتها المستقبلية للوصول بهذا المجتمع الى اقصى درجات التميز…
واليوم وبعد سلسلة نشاطات عديدة قامت بها مؤسسة “هنا” لمساعدة مجتمعها وتطوره منها نشاطات تتعلق بمرضى السرطان من خلال سباق “تلفوكس” على مدار السنوات السابقة بشكل سنوي وأتبعه بعد ذلك مسيرة “بدأنا” لمكافحة التدخين… واليوم تعود مؤسسة هنا لتثبت تميزها ومصداقيتها وقربها من المجتمع بشتى الوسائل والطرق من خلال “بطولة الأحياء الشعبية” والتي تتعلق بكرة القدم ومواهبها الرياضية لتضم البطولة عدداً كبيراً من الفرق ” مئة وعشرة فرق” وهذا بالتأكيد رقم قياسي قياساً بغيره من البطولات وأتى ذلك من خلال إيمان مؤسسة”هنا” بالمواهب الرياضية الشبابية والقدرات والمواهبة التي تختبئ خلف الأسوار ودعمها وتغذيتها… والتي بكل تأكيد بحاجة لمتابعة وإهتمام بالتعاون مع الاتحاد الرياضي العام والمكتب التنفيذي للأنشطة الرياضية.
وفي حدينا مع السيد/ ثابت نصري- مدير الموارد البشرية حول هذه البطولة وأهدافها واقتصارها فقط على الاحياء الشعبية دون الاندية المعروفة يقول:
الرعاية المجتمعية هي جزء من مسؤولية شركتنا تجاه المواطن والمجتمع والشباب بشكل خاص, وطبعاً هناك طاقات شبابية مميزة في بلدنا وبحاجة للرعاية والاهتمام والدفع الى الامام لإثبات وجودها, فالفكرة في أن نستوعب هذا الشباب في فرق منظمة تلعب بنظام دوري. وهذا النشاط هو تجمع لهذه الاندية والترابط بين الشباب يخلق الألفة والمحبة وينمي طاقاتهم ومهاراتهم وقدراتهم…
وعن مدى استمرارية هذه البطولة في نسخ قادمة يؤكد السيد/ فراس شبانه – مدير الدعاية والإعلان قائلا : طبعاً البطولة مستمرة في نسخ قادمة ولن تقتصر على محافظة دمشق وريفها وحسب، بل ستنتقل إلى باقي المحافظات كــ “حمص – حلب – اللاذقية – حماه ” وغيرها من المحافظات… ولتبدء من بعدها بإقامة بطولة عامة لجميع فرق الاحياء الشعبية بسوريا والتي ستظم أصحاب المراكز الثلاث الأولى من كل محافظة من خلال “كأس هنا” ،والرياضة عموماً تحظى بشعبية كبيرة في وطننا الحبيب والكل متابع لها…
ويضيف شبانه عن موضوع الأحياء الشعبية المشاركة في هذه البطولة قائلا هناك الكثير من الفرق المشاركة في البطولة ونذكر منها: ” برزه – جرمانا – الكسوة – دمر – صحنايا – دوما – حرستا – عربين – التل – ركن الدين ” وطبعاً أقيمت هذه البطولة من خلال تصفيات طويلة إستمرت على مدار شهرين بشكل يومي وضمت مائة وعشرة فـرق. كل فريق مؤلف من “13 لاعب” وبالتأكيد هو عدد كبير من حيث الفرق المشاركة وأيضاً عدد اللاعبين الذين خاضوا تصفيات هذه البطولة بحوالي “1500 لاعب” من الشباب وأيضاً من خلال متابعتنا لتأمين الملاعب المناسبة وتغذيتهم من خلال منتجاتنا والتي بدورها تساعد على التوازن وتتيح النشاط الفكري والجسدي وتقوي العضلات والأعصاب وتحتوي على العديد من البروتينات والفيتامينات بالإضافة إلى تأمين اللباس الرياضي وتأمين المواصلات والتنظيم الطويل الامد لاستقبال هذا الكم الكبير من الفرق والاعبين…
كما يوضح نصري عن حفل التكريم الذي تقيمه الشركة وحجم الجوائز المقدمة لتحفيز ودفع الاعبين نحو الافضل
سيحصل صاحب المركز الاول على “100 ألف ليرة سورية” وصاحب المركز الثاني على “50 ألف ” وصاحب المركز الثالث على “25 ألف” وهناك جائزة ترضية لصاحب المركز الرابع بالاضافة للهدايا الشخصية لافضل لاعب بالبطولة وهداف البطولة… وهناك جوائز للاعبين القدامى بالاندية والمنتخب والذي بدورنا استطعنا ان نحقق لهم ولو شيء صغير بأن نقدم لهم هذا التكريم النفسي والمادي والمعنوي من خلال هذه البطولة ونذكر منهم: رجا رافع – محمود كركر – هيثم برجكلي – صفوان حسين – إبراهيم الحلبي – خليل إبراهيم – مروان متيني – راكان متيني.
ويضيف شبانه عن النشاطات المطروحة في المستقبل لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتزويدهم بالحاجات الأساسية مثل “الكراسي- فرص العمل- المواصلات – الملابس- النشاطات قائلاً:
الحقيقة من فترة عقدنا مؤتمراً عن ذوي الإحتياجات الخاصة وشاركنا بمعرض توظيفهم… وهناك فكرة نفكر في طرحها من خلال هذا العام ولكن حالياً ندرس موضوع “تأمين فرص عمل لهم بالإضافة لنشاطاتهم ومواصلاتهم وإرشادهم وتعليمهم وبالأخص مسألة دخولهم الى الحمامات بطرق صحية وسهلة… وهناك عدة نشاطات آخرى ومنها عقد إتفاقية مع منظمة الصحة والسلامة وإتفاقيات مع المؤسسات التعليمية والتربوية مثل “جامعة القلمون – الجامعة الدولية العربية – جامعة دمشق – جامعة حلب – جامعة تشرين”, بالاضافة لاستقبال الطلاب الجامعين في مؤسستنا وتقديم ستاجات تعليمية وتعليمهم وتطوير أدواتهم ومهاراتهم وقد استقبلنا في السنة الماضية حوالي 700 طالب…
وهناك أيضاً دورات تدريبية مجانية لطلاب المعاهد والمدارس في مجال تطبيق جميع الأنظمة الحاصلة عليها شركتنا إحسابهم الخبرة العلمية اللازمة في حياتهم المهنية من خلال “إتفاقيات مع الجامعات الحكومية والخاصة والمعهد العالي لادارة الاعمال ومشروع خبرة عمل والتوعية بعالم الاعمال…
وفي إطار موضوع المعايير والمقومات والأسس المتبعة لدى “شركة هنا” بصفتها شركة رائدة ومميزة على الصعيد الغذائي في سوريا، يوضح شبانه قائلا :
الحقيقة نحنا مركزين على موضوع المسؤولية المجتمعية والتدريب في عالم الاعمال والتوعية, وهناك جزء من اتفاقاتنا مع مؤسسة التنمية، وهناك مشروع شباب اسمه “شباب عمل” ويتم فيه استقبال طلاب الثانوي وتعليمهم وتدريبهم على عدة أمور تعني بالجودة والمحاسبة والانتاج وتطوير الذات متعلقة بالشأن العملي وتعريفهم بكافة الأقسام وأهميتها في المؤسسات بكل أنواعها, وبنفس الوقت نذهب الى المدارس من خلال برنامج اسمه “توعية في عالم الاعمال” ونعرفهم على شركتنا وأنظمتنا وجميع الأمور المتعلقة بالشركة بالتعاون مع الامانة العامة للتنمية…
وعن المنتج وميزاته والأسواق المؤهلة لاستقباله وكيفية إقناع المواطن به يضيف نصري قائلاً:
الحقيقة أي شركة تجارية من أهدافها الهامة هو مسألة الانتشار والتميز داخل أكبر عدد من البلدان والشعوب ونحن اليوم وبفضل الله اولاً ومن ثم العمل استطعنا ان نصل الى مكان مميز بمصداقية منتجاتنا والتي بدورها تحتوي على كافة العناصر المهمة في بناء الجسم السليم من خلال الطاقة المثالية العالية والبروتينات والفيتامينات الداعمة للعقل ومن شعارنا المطروح “نعمل معاً لسلامة الغذاء” وهذا يأتي في مقدمة إهتماتنا والتي نحملها على أكتافنا بعاتق كبير من المسؤولية, ولانرضى الا بأن نطرح مادة غذائية 100% أمنة ومفيدة لجميع فئات المجتمع وللرياضيين بشكل خاص من خلال البنية القوية والاداء المتميز والبروتيين العالي بسعر مقبول وبمواصفات عالمية ونحن لانقبل الا بمواصفات عالمية ومنتجاتنا تصدر الى معظم الدول العربية والافريقية ونحاول الدخول في السوق الاوربية .
ونحنا من الشركات الاولى التي صنعت كيس يحافظ على البيئة ومن الشركات الوحيدة والتي حصلت على تراخيص عالمية من خلال شركة ” DMV ” النرويجية وشهادة ISO 14001 لنظام حماية البيئة وشهادة ISO 22000 لنظام إدارة سلامة الغذاء وشهادة ISO 9001 لنظام إدارة الجودة وشهادة ISO 18001 لإدارة الصحة والسلامة المهنية.
وفي النهاية أكد السيد/ فراس شبانه على حرصهم في المشاركة في صندوق المعونه الاجتماعي الذي أصدره السيد الرئيس منذ فترة وعلى حرصهم على تقديم أي عمل أو نشاط يخدم شبابنا ومجتمعنا ويعود عليه بالشيء الايجابي ويساعده على البناء والتعلم وتطوير أفكاره ومستقبله, فنحن بالتأكيد سنكون أول الداعمين له…
نهاية