كتب : رياض زيد المختار
عند القول في الاحداث الجارية في مصر و قبلها في تونس يجب علينا ان نبحث في السبب وعلينا
ان نقول ان الحكم في الدول العربية نوعين كما هو متعارف ملكي و جمهوري و الحكم الملكي هو
اعلى كعبا من الجمهوري و اكبر دليل هو الاحداث التي جرت في مصر وقبلها في تونس و العراق و
لبنان و اليمن وهذه كلها انظمة جمهورية عليه نرى النسق او الوجه الاخر في الدول التي اعتمدت
نظام الملكية نرى الاستقرار و المساواة و رفاهية الشعب بل و اكثر من هذا ترى التفاف الشعب
على الحاكم اذن هناك سوال يطرح هو لماذا ؟
اعلى كعبا من الجمهوري و اكبر دليل هو الاحداث التي جرت في مصر وقبلها في تونس و العراق و
لبنان و اليمن وهذه كلها انظمة جمهورية عليه نرى النسق او الوجه الاخر في الدول التي اعتمدت
نظام الملكية نرى الاستقرار و المساواة و رفاهية الشعب بل و اكثر من هذا ترى التفاف الشعب
على الحاكم اذن هناك سوال يطرح هو لماذا ؟
نقول ان في الحكم الملكي يكون الشعب ذو رفاهية اكثر لان الحاكم يرى انه مسؤول عن هذه البلد
و انه ملزم بتوفير كل ما يحتاجه الشعب و ان البلد كما هي للشعب هي للحاكم و بالتالي ترى
التماسك الذي يحصل بينهم .اما الجمهوري فترى الرئيس يفكر بانه جاء لفترة معينة و بالتالي اول
اولوياته هي توفير مستقبل له و لعائلته ولا يهم الشعب لانه جاء لفترة فلا يكون الاهتمام بالشعب
ولا يعلم انه هو من الشعب و ان الشعب هو الذي رفعه و بالتالي قادر على ارجاعه الى ما كان عليه
فنرى ان الملكية هي الافضل و الانجح كما هو النجاح القائم في دول الخليج من رفاهية و تقدم و
اقتصاد و مكانة بالمقارنة مع الدول الاخرى نرى الفرق