كتب : عبدالمحسن الدعيجاني
فالبداية عزيزي القارئ من المعروف أن عجائب الدنيا منذ قديم الزمان هي سبعة ولكن مع مرور الزمن و مواكبة التطور أصبحو ثمانية و أنا متأكد من أنك سوف تقتنع بالأعجوبة الثامنة لتضيفها إلى معجمك الخاص لتصبح هذه المقولة الشهيره عجائب الدنيا السبع إلى عجائب الدنيا الثمان و سوف أخبرك بهم الآن :
1- أهرامات مصر
2-حدائق بابل المعلقة
3- هيكل ارتيميس
4- تمثال زيوس
5- منارة الاسكندرية
6- العملاق رودوس
7- ضريح موزول
8- الواسطة في الديرة
من المعروف عزيزي القارئ بأن الواسطه في كل مكان فالعالم ولكن لا تصنع المعجزات أما لدينا فتصنع المعجزات فهي معجزة القرن الواحد و العشرين فالعالم موجوده لدينا هنا في بلدنا و الواسطه تعددة أسمائها و اشكالها و ألوانها فالبعض يسميها فيتامين واو و الاخر يحقق الواسطه بالطرق الملتويه مثل الرشوة أو مايسما سابقا (دهن بو فيل) فتعريف الواسطه لدينا هو حصولك على شيء ليس من حقك الحصول عليه سواء بكسر القوانين أو بالتعدي عليها أو بالتعدي على حقوق الغير فهذه الواسطه لدينا عملت المستحيل و مالا يصدقة عقل ولا منطق فالتنفيع بالواسطه في كل شيء حتى أصبحنا لا نحصل على حقوقنا إلى بالواسطه على الرغم من أنها حقوقنا ليس فيها أي تعدي على القوانين ولكن أصبحنا نحتاج إلى الواسطه للحصول على حقوقنا لأن حقوقنا في بعض المعاملات لاتنجز بالقانون على الرغم من قانونيتها لأن مطبقي القانون هنا يتعسفون في تطبيقة حتى يحصلو على مايسمى بدهن بوفيل أو على فيتامين واو لتستمر العملية تسير في طريقها الصحيح.