مبرة التغيير الخيرية هي ما كنا نحتاج الية فعلا فنحن نحتاج إلى تغيير كل ماهو سلبي في مجتمعنا إلى ايجابي و بالاخص من الناحية الأخلاقية فهذه إيجابية رائعة و كلنا أمل أن تصل هذة المبرة إلى أبعد من أهدافها بكثير لتصلح بعض من سلبيات المجتمع المنتشرة في هذه الأيام أتركك عزيزي القارئ لقرائة المقالة المنشورة من جريدة الرؤية بموضوع المبرة .
أصدر وزير الشؤون الاجتماعية والعمل المستشار بدر الدويلة قراراً وزارياً في شأن إنشاء مبرة التغيير الخيرية، وقال بيان صحافي للوزارة إنه تقرر ان تشهر مبرة التغيير لمدة غير محدودة، وينشر ملخص نظامها الأساسي في الجريدة الرسمية، ويعمل به من تاريخ النشر، وأوضح أن مبرة التغيير الخيرية أنشئت بهدف مساعدة أفراد المجتمع على تغيير حالتهم المادية والصحية والاجتماعية والثقافية والعلمية وتنميتها بالطرق كافة، والمساهمة في تعزيز الوازع الديني لدى الفرد والمجتمع.
وأضاف أن من أهدافها تغيير المفاهيم السلبية إلى إيجابية، والعمل على نشر ذلك بالوسائل المشروعة كافة، وتعريف غير المسلمين بالإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، وللمبرة القيام بأي نشاط آخر من أعمال البر أو النفع العام.
وقال أن مؤسسي هذه المبرة، هم كل من مشاري الخراز، والشيح علي ناصر الصباح، ومحمد القضيبي، وأحمد الغنيم، وعيسى الشرهان، ومحمد الراشد، وبدر العمر، وأنس أرزوقي، ويوسف الدرباس، ومحمد السيف، وعبد الله النفيسي، ويدير شؤون المبرة مجلس إدارة مكون من خمسة أعضاء، يتم اختيارهم بمعرفة الجمعية العمومية لسنتين، قابلتين للتجديد بمدة مماثلة، وتبدأ السنة المالية للمبرة في الأول من يناير من كل عام، وتنتهي في آخر ديسمبر.