علي الراشد ل”تلفزيون الوطن ” : هذا الاستجواب لم يحصل في تاريخ الكويت فهو ابعد من سمو رئيس الوزراء بل مقدم الى صاحب السمو الامير وهذا فيه شبهة دستورية . والسؤال ماذا يريدون كبش فداء أم مخالفة أوامر صاحب السمو ، و أختلف مع مسمى تكتل”الا الدستور” والصحيح ان يطلق عليه “الا الحصانة” لان أصحابه خالفوا القانون . ودفاعي عن وزراء في استجوابات سابقة ليس دفاعا عن الحكومة بل عن الكويت ومستقبلها فنحن لم يبق لنا شيئ نفخر به غير الديموقراطية ،
و اضاف الراشد : لا اتوقع من المؤزمين تجاوبا فقد كشفوا اجندتهم وهدفهم حل مجلس الامه اما عن بذاءاتهم وكلماتهم مثل ادارتنا بالريموت كنترول فلا تهمنا فنحن لنا مواقفنا ورؤانا ، و أعلن عن توقفي عن الاستمرار في تعديل الدستور في هذه المرحلة واعتذر لاخواني المستشارين ومن اجتمعت معهم وذلك حتى وقت لاحق.