كتب : عبدالمحسن الدعيجاني
بلدي الغالي :
(( إلي يعيش يامة يشوف )) (( و عشنا و شفنا )) بلد القانون و الديمقراطية يسود فيها قانون الغاب و ممن من منبع الأمة هل هذا الفعل المشين يصدر من أهل الكويت بالطبع لا و ألف لا ولكن نحن جميعا نعلم من هم وراء هذه الأفعال القذرة إن كانت تنم فتنم عن البيئة الفاسدة التي أتوا منها و كما قال البطل محمد الجويهل هم من تحدثت عنهم في قناة السور حاملين الازدواجية فهم من يريدون تكميم أفواه الحق و من يسعى وراء تطبيق القانون دون تزيف ، و ما فعلوه معك يا محمد الجويهل لهو دليل على صدقك يا بطل .
إلى حماة الدستور :
أستغرب ممن يطالب بتطبيق القانون و المناداة بالحرية و الحفاظ على الدستور و الحريات و يمارسون قانون الغاب و بدم بارد على من هم لا يتوافقون مع آرائهم و توجهاتهم فهل ترغبون بأن تشكلون و تهندسون حرية الرأي على مزاجكم الخاص فتنتقون ما يتناسب مع آرائكم و ما لا يتناسب مع توجهاتكم فقانون الغاب أولى بهم !!! أسفي على هكذا فكر و هكذا منطق.
إلى البطل محمد الجويهل :
(( الحمد لله على سلامتك يا بطل )) لا يهزك ما فعله المجرمون بك يا أبن بلدي فنحن جميعا معك حتى و إن لم تسمع أصواتنا تعلوا فنحن مؤمنون بأن صوت الحق يعلو ولا يعلى عليه و أنت صاحب حق و قضية شريفة وطنية بكل المقاييس تعبر من كل الزوايا عن وطنيتك و عزة نفسك و غيرتك الكبيرة على وطنك الكويت و أهل الكويت و قبائل أهل الكويت و علم يا بطل بأن ما تعرضت له ليس سوى دليل صارخ و دامغ بأنك على حق و قد ضربتهم في الصميم ضربة كشفة الكثير منهم لأهل الكويت ، و على الرغم من محاولاتهم المستميتة في تشويه صورتك و شخصك و النيل منك بكل الوسائل و الحيل في بلدك الكويت فعلم يا بطل أنك في قلوبنا يا عزيزي صوتا لأهل الكويت و قبائل الكويت ومضي يا بطل و نحن من ورائك و إن أرادوا بك سوء يا الجويهل فنحن كلنا جويهل و تأكد يا بطل بأن ما تعرضت له لم ينقص من قدرك أمام الناس شيء بل على العكس تماما زاد من تقديرنا و حبنا لك و إصرارنا على أنك على حق و صاحب مبدأ و زاد في ذالك على توحيد كلمة أهل الكويت بمختلف أطيافهم حضرا و بدوا و سنة و شيعة على أنك صوت الحق و الذين كانوا بالأمس يعارضون منهجك و أسلوبك إنما أصبحوا اليوم معك قلبا و قالبا و لا أقول في الختام إلى قول الله تعالى في محكم كتابة { وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } [ الأنفال: 30 ] .
إلى كل رجل شريف
إلى الشرفاء ممن حضر ندوة السعدون بأن لا يتهاون بشهادة الحق ولا بشهادة الزور فكما قال الله تعالى في محكم تنزيله { وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } [ البقرة : 46] فتقو الله في ما تنطقون أو تكتمون فلن ينفعكم يوم إذ لا مال ولا بنون .