كتب : عبدالمحسن الدعيجاني
تتساءل عزيزي القارئ ما المقصود بهذا العنوان ، هذه الكلمات التي كتبت بالعنوان أعتدنا على سماعها دائما عند حدوث خطأ من أحدى الجاليات الوافدة لدينا فالكويت لكنني أهدف من وراء هذه العبارة التي تردد دائما هي حينما تقال في حالة حدوث حوادث من تلق الجاليات في شوارع دولتنا الحبيبة أو حتى حينما تتعرض لخطأ فالطريق من قبل هؤلاء الوافدين ، هذا جزء من المشكلة لكن ليست هي المشكلة فالمشكلة الأكبر وهي أساس المشكلة السابقة هي لماذا كل هذا الكم من الوافدين الذين يحملون رخص قيادة !! هل كل هؤلاء الوافدين مدراء شركات ولايمكن لهم التأخر عن عملهم حتى لاينهار أقتصاد هذه البلد !! لماذا تم التساهل في مسألة منح رخص القيادة لهؤلاء الوافدين !!
فقد زاحمونا في طريقنا الذي من الأساس لايتحمل العدد الذي كان موجودا سابقا ، نشكر وزارة الداخلية على جهودها الجبارة و على تنظيم عملة عدم منح الرخص إلى بشروط تم تعديلها لكي تشمل فئة معين فقد ممن تستحق القيادة فالكويت ( للوافدين ) ولكن لا يجب أن تتدخل الواسطة في مثل هذا الجانب فالشوارع تشكي يا جماعة و تأن من الزحمة ماذا تنتظرون حتى لايستطيع الواحد منا الذهاب الى عملة أم ماذا ؟ أصبحنا نكرة الخروج من المنزل و السبب الزحام أصبحنى نأجل أعمالنا يوما بعد يوم و السبب الزحام ، في رأي الشخصي يجب أن يتم تصحيح هذا الوضع في البلد بأن يتم سحب الرخص الممنوحة للوافدين الغير مستحقين لتقلل الزحام قليلا و أن يتم خفض عدد السيارات الممنوحة لتكاسي الجوالة إلى النصف لأن وساق التكاسي الجوالة هم حجر عثرة على الطريق في كل ثانية يقف فجأة دون أدنى إهتمام بالذين من خلفه فقط لرأيته زبائن على الطريق ( لابارك الله فيهم ) ، يجب حل هذه المشكلة و على وجة السرعة فأهل البلد أولى بغيرهم بالطريق ، فالتستفيد شركة المواصلات على الأقل من هؤلاء الوافدين في توصيلهم فأصبحت لا أرى باصات المواصلات مكتضة بالركاب كما فالسابق أصبحت أرى مناظر مريعة باص مواصلات كبير الحجم يسير براكب واحد فقط !!! هل هذا يعقل أتوقع باصات المواصلات فالقريب العاجل سوف تدخل في خدمتها الدراجات النارية فهي تفي بالغرض لتحميل راكب واحد لماذا باص بة أكثر من 24 كرسي و أكثر تحمل راكب واحد ما هذه المهزلة !! المشكلة تكمن بأن كل وافد بستطاعتة شراء سيارة بـ200 دينار و أستخراج رخصة بالواسطة و كل سنة يأتي بواسطة ليمرر سيارتة التعيسه من الفحص الفني ثم يعرقل لك السير سنة كاملة و هلم على هذا النمط كل سنة و بالزدياد ، أهل البلد استاءوا من الزحام على الطريق و هم لا ذنب لهم فليسوا هم سبب هذا الزحام الوافدين سبب رئيسي وراء هذا الزحام و إليك الدليل عزيزي القارء بهذه المعلومة المأخوذه من موقع البوابة الإلكترونية الرسمية لدولة الكويت .
2- كم يبلغ عدد سكان دولة الكويت؟
وصل عدد سكان الكويت في 30 يونيو 2007، حسب الإدارة المركزية للإحصاء إلى 3.328.136 نسمة تقريبًا، منهم 1.038.598 كويتيين والباقي من الوافدين والأجانب.
أي وبمعادة بسيطة يظهر لنا بأن عدد الوافدين هو أكثر من الضعف في دولتنا الحبيبة لأن عدد الوافدين هو 2.289.538 نسمة تقريبا أي نحن أصبحنا لاجئين في دولتنا هذا بالنسبة فقط لتواجدهم بيننا ولنأتي عزيزي القارئ إلى الطامة الكبرى و التي هي أساس موضوعنا وهي الزحام الشديد فالطرقات فلو افترضنا بأن فقط 25% من هؤلاء الوافدين لديهم رخص قيادة سنرى 572.383 سيارة وافد تزاحمنا على الطريق أكثر من نصف مليون سيارة تعيسة تعرقل حركة السير فالكويت !! و السبب الوافدين .
نناشد وزير الداخلية لتدخل فوري لحل هذه الأزمة التي أصبحة ترهقنا دائما و أصبحت قيادة السيارة بالنسبة لنا كالكابوس فأصبحنا نكتئب فقط في مجرد التفكير بالخروج لتقضية حاجياتنا و السبب زحام هذه الطرقات التي أصبحت تشكي من كثرة الزحام الذي لا ناقة لنا به ولا جمل .