وينج ياكويت وين ايامج وعزج لشعب ياكويت وين دلالج لاهلج وناسج ياكويت يخوفي كبرتي وعاف عليج الزمن وتغيرت افعالج بهل الديره وعيالج ياكويت ؟
بديت كلامي بمناشدة الكويت عسى أنها تسمعني ، أحيانا الجماد يفعل مالا يفعله البشر .
بدينا بشهد رحمة الله عليها و بعدها الطفل الذي التهم المغناطيس الله يقومة بالسلامة و غيرهم الكثير لو قلنا بأن كل ماسمعناه كانت نتيجة إهمال و الصحة أصبحة لدينا عرف التشخيص الخاطئ في أغلب الحالات ( مستشفيات كحة ونشلة و إنفلونزة ) لكن بأن تصل الأمور بالإستهتار بأرواح البشر لدرجة إخفاء خطر جرثومه تفتك بالأنسان بمده لا تتجاوز 48 ساعه لسبب عدم القدره على توفير التطعيمات اللازمه للكويتين هذه ليست مهزله هذه أم المهازل ولو تعلمون ( يا اخي لو انت فقر ندفع فلوس لك عمت عينك ) الكويتي يدفع لو تطلب الامر الدفع رغم أن الدولة هي من تتكفل بهذا بنص الدستور فتخفون المهالك على شعب الكويت حتى لايطالبونكم بحقوقهم ( حافو الله ) ،،، آلا لعنة الله على الظالمين .
آسف عزيزي القارئ على الإطالة و أتركك مع دراما حزينة بطلتها بدرية الشمري وللأسف بأن هذه ليسة دراما مسلسل أو فيلم سنمائي أنها حقيقة بكامل معانيها حدثة لبدرية الكويتية على أرض بلدها الكويت .
اتفقت «جرثومة غريبة» مع تشخيص خاطئ على قتل طفلة في العاشرة من عمرها وخطفها من أحضان والديها.
الطفلة بدرية الشمري وحيدة أبويها لفظت أنفاسها الأخيرة في غرفة العناية المركزة في مستشفى الصباح ظهر يوم الجمعة 5 ديسمبر الجاري ضحية للإهمال الطبي وتدارك متأخر انها تعاني من جرثومة غريبة فتكت بخلايا جسدها، وطلب الأطباء إلى أهلها التوجه الفوري إلى الصحة الوقائية لتناول التطعيمات اللازمة، لكنهم فوجئوا رغم هول المأساة بما أبلغهم به مسؤول في الصحة الوقائية: «لا تخبروا احدا لأن الإدارة لا تتحمل أعدادا كبيرة، خصوصاً وان اليوم الخميس مساء والساعة قاربت الثامنة والنصف ودوامنا ينتهي في الثامنة مساء ووراءنا عطلة طويلة».
أنور عقلة الشمري (عم الطفلة الضحية) كان نقلها فجر الخميس إلى قسم الاطفال في مستشفى الصباح الذي سمح لها بالمغادرة بعد أن شخص حالتها على انها «التهاب بسيط في الفم»، قبل أن يتبين لاحقاً أنها مصابة بجرثومة في الدم، لكن حالة بدرية ساءت مجدداً ظهر الخميس فسارع عمها إلى مستوصف الصليبخات ليطلب الأطباء نقلها إلى مستشفى الصباح مجدداً لتشخيص حالتها بدقة.
ويروي عم الطفلة أنور الشمري مأساة «بدرية» منذ بدايتها قائلاً: «أخذت وزوجتي الطفلة فجر الخميس إلى مستشفى الصباح عندما ظهرت عليها علامات تعب وارتفعت حرارتها فلم نجد موظفاً لأخذ بيانات الطفلة، وقمت بتعبئة البيانات بنفسي في الورقة المخصصة وتم ادخالها إلى الدكتورة المداومة». وأضاف الشمري ان «حرارة بدرية كانت مرتفعة جدا ما استدعى وضع تحاميل وكمادات، وطلبت منا الدكتورة إجراء تحليل بول لها حيث تسلمنا نتيجة أحدهما في اليوم نفسه والأخرى بعد عطلة العيد».
وبعد إجراء التحاليل قال الشمري «لم نجد الدكتورة ووجدنا طبيباً فحص الطفلة وأكد استقرار حالتها، ووصف لنا دواء مضاداً يتم شراؤه من الصيدلية، وكانت بدرية في هذه الأثناء ترتجف، وأكد الدكتور المعالج ان هذه الحرارة ناتجة عن التهاب بسيط في الفم».
وتابع: «طالبت الدكتور بالإبقاء عليها في المستشفى نظرا لارتفاع حرارتها لكنه أصر على قوله ان حالها لا تستدعي البقاء في المستشفى في غرفة الملاحظة، وبناء على إصراره أخذت بدرية واشتريت الدواء من الصيدلية في منطقة الأندلس، وبعد اعطائها الدواء وقبل دخولي المنزل تقيأت (زوعت) الدواء وكل ما في احشائها ولم تستقر حالتها، فنقلتها بعد ظهر الخميس حوالي الساعة الثانية إلى مستوصف الصليبخات فطلبوا احالتها بصفة عاجلة إلى مستشفى الصباح».
وأفاد: «بالفعل توجهت إلى مستشفى الصباح حيث عاينوا حالة بدرية وطلبوا مني ادخالها إلى العناية المركزة، بعد أن بدأت علامات طفح تظهر على جسمها على شكل بقع زرقاء اللون».
ويروي الشمري أنه بعد ظهر الخميس طلب الأطباء من العاملين في المستشفى «عدم الاقتراب من بدرية كما طلبوا من والديها وباقي افراد العائلة أخذ تطعيم فوراً كون ان هذا المرض قابل للانتقال والإصابة بالعدوى».
وتابع «وفي هذه الأثناء اتصلت إدارة المستشفى بإدارة الصحة الوقائية في منطقة الصليبخات وطلبت إلينا التوجه اليها لأخذ (الطعم) للوقاية ».
وقال الشمري «بعد ان توجهنا إلى الصحة الوقائية طلب منا الدكتور عدم نشر الخبر، لأن (الوقاية) لا تتحمل استقبال اعداد كبيرة، ونحن بدورنا قمنا بإخطار اقاربنا لحمايتهم وحماية اطفالهم، وبالفعل بعد ان انتهينا من التطعيم عدت مساء الخميس إلى المستشفى فدخلت على بدرية فوجدتها وهي بحالة يرثى لها، وكانت منتفخة في مختلف اعضاء جسدها ولونها انقلب من (أبيض) إلى (أسود)، وكانت البقع تملأ جسدها».
وزاد ان «الطبيبة المشرفة على متابعة حال بدرية ألقت باللوم علينا لعدم المجيء بالطفلة مبكرا إلى المستشفى نظرا لحالها الصحي المتدهور، وعندما ابلغناها باننا فعلنا ذلك منذ بدات حرارتها تأخذ بالارتفاع، وشرحنا لها بأننا تصرفنا وفق ما ابلغتنا به الطبيبة التي استقبلتنا فجر الخميس وبما قاله الطبيب الذي كان معها بأنها تعاني من احتقان بسيط في البلعوم،وطلب إلينا نقلها إلى المنزل رغم حال الارتجاف التي عانته والحرارة التي لازمتها».
وأضاف «عدت إلى المستشفى ولازمت سريرها حتى ظهر الجمعة حيث لفظت انفاسها الأخيرة لعدم قدرتها على مقاومة المرض والذي يعتبر جرثومة اكلت جميع الخلايا».
ورجح الشمري ان تكون العدوى التي اصابت الطفلة بدرية «انتقلت من مدرستها الكائنة في منطقة الصليبخات وهي مدرسة صفية المتوسطة بنات، كما ان التحاليل التي اخذتها بدرية لدى مراجعتها في اليوم الأول لم تكن كافية لمعرفة المرض الذي اصيبت به، كون ان الدكتور اكتفى بتحليل البول دون اخذ تحليل الدم».
وعن سؤال عن نوع الطعم الذي تلقاه هو وافراد اسرته وكل المحيطين ببدرية أجاب «لم تبلغنا الصحة الوقائية باسمه ولا باسم الجرثومة ولم يتم إبلاغ مدرسة صفية لتطعيم رفاق صفها ومعلماتها، أو بالأحرى جميع الطالبات من باب الوقاية».