كتب : عبدالمحسن الدعيجاني
هل تعلم !! كلمه لها الف الف سؤال من الممكن أن يطرح عزيزي القارئ لكن هذه المره أرغب منك أن تفتح أفاق عقلك و توسع بعد النظر الخاص بك و أن ترى الحياة من فوق القمر لترى عزيزي القارئ و تسوتعب النظام المالي لحياتك أنت و أنا و كل من على هذه الأرض …
لعبة النظام المالي الذي نعيش فيه هو نظام محسوب بدقه كما لو كنا ملفات نعمل بنظام يعمل على الحاسبات الشخصه فمنا ملفات أغاني طربية و منا ملفات صور جميله أو صور قبيحه أو حتى منا من هم فيروسات خبيثه تعطل النظام أو تخرب فيه و منها من هم حماة النظام و هم الشرطه يمثلون على مقياس الحاسبات برامج الحمايه من الفايروسات و منها ملفات تديثية للنظام إلى آخر أنواع الملفات ولكن في النهاية المطاف عندما ينتهي دور كل شخص فينا يحدث له شطب أو إلىغاء مسح من هذا النظام و ينتهي دوره تماما ….
بعد المقدمه السابقة عزيزي القارئ ترى بأننا نخدم نظام وجدنا فيه دون سلطه منا أو تدخل وجدنا أنفسنا ندخل هذا النظام و نعمل فيه حسب ما يتم تصنيفنا و حاجت هذا النظام لنا و نكون عبيد لهذا النظام بإرادتنا و نحن سعداء بذلك و السر هو شهواتنا و تعطشنا لمتلاك أكبر قدر ممكن من ميزات هذا النظام فنحن نعمل حتى نحصل على المال و الكل يعمل لاجل المال حتى يحقق رغبات و شهوات موجوده أيضا في هذا النظام فإليك المثال لتوضيح الفكره …
المثال :
أنت تعمل لتحصل على المال لتشتري سياره و الاشخاص الذين يعملون في تصنيع السياره يعملون من أجل أن يحصلوا على أموالك ليشبعوا هم بدورهم رغبات أخرى مثل أن يشترو منزلا و من هم قامو ببناء هذا المنزل يحصلون على المال ليلبو رغبات أخرى مثلا يسافرون و من يقوم بالاشراف على شركة الطيران لينقلهم يحصل على اموالهم ليشترو فيها أمور أخرى و هذه هي لعبة النظام المالي التي جعلت من كل من يدخلها عبدا لها برغبته فأصبح عبدا لشهواته ورغباته و نحن نعيشها كل يوم حتى ينتهي دورنا فيحدث لنا مسح من ملفات النظام
حياتك هي عباره عن تستيقض من النوم تاكل ثم تذهب للعمل ترجع للبيت تاكل ثم تدخل دورة المياه اعزكم الله ثم تاخذ قسط من الراحه ثم تذهب للقاء الاصدقاء او للتسوق و الجلوس في احدى المقاهي ثم ترجع اليت تشاهد التلفاز ثم تذهب للنوم حتى تبدأ يوم جديد لا يختلف عن اليوم السابق و هذه حياتك سلسله من الاحداث وفق للنظام بالمختصر المفيد.