روابي البناي
صباح الخير أعزائي، إن شاء الله يكون يومكم جميلا مثل محياكم الأجمل. اسمحوا لي في البداية أن أهنئ نفسي وأهنئكم بتأهل الأزرق وعودة الروح من جديد لتجري في عروقه، وإن شاء الله تكون هذه النتيجة رسالة إلى الأقطاب المتنازعة على عرش الرياضة الكويتية لكي يبتعدوا عن المناحرات والمنازعات والمصالح الشخصية، ويتحدوا يدا بيد لكي ترجع الكرة الكويتية إلى سابق عهدها، فهذه دعوة لنبذ الخلافات والحقد بين المتنازعين، ولتكن لهم بصمه واضحة في مكافأة لاعبي الأزرق وتأهيله على أعلى مستوى ليكون نجم أسياد الدوحة 2011 .
طبعا الذي سيقرأ العنوان سيعصب ويغضب و «يتلحطم»، ويقول في قرارة نفسه: «هذي شعندها كل أسبوع طالعه لنا بفنتق جديد، وشتقصد لما تكتب أن الكويت مافيها رياييل؟ عيل الدواوين اللي متروسه عن بكرة أبيها بالرياييل هذول شنو؟ واللي منشين الغتر كأنهم كوبرا ويفترون على شارع الخليج آخر سكبه والمخبه ما فيها ربع دينار هذول شنو؟ وغيرهم آلاف هذول شنو؟؟ شنو يعني الكويت ما فيها رياييل؟؟».
لذلك عزيزي القارئ ابقَ معي عبر الأسطر القادمة، لكي أوضح لك لماذا الكويت ما فيها رياييل.
لا أتوقع أنه يوجد أحد لا يحب السفر أو تغيير الجو، خاصة اننا في الكويت عندنا أربعة فصول في اليوم، يعني تستيقظ من النوم ترى ضبابا، تخرج إلى الدوام تجد الجو باردا، تصل إلى الدوام يعلو الغبار، تخرج من الدوام تصل درجة الحرارة إلى ألف، لذلك يعتبر السفر شيئا مهما ضمن قائمة أساسيات الأسرة الكويتية، سواء كانت هذه الأسرة تقدر على تكاليف السفر أو لا تقدر (الله يعافي القروض)، فما إن تأتي أي عطلة حتى تجد طريق المطار «تسحك» من كثر السيارات، لكن الحيرة لا تكمن في كثرة السيارات بل تكمن في داخل السيارات، وأقصد المسافرين، وبتدقيق أكثر المسافرات.
فأغلب المسافرات هن حريم مع كوكش يهال، اذا كن متزوجات، وحريم من فئة عندي «بيزتين وبتشبب»، ولنتحدث عن النوع الأول الذي هو الأهم بالنسبة لي لأنني أعتبر أن السفر هو ملتقى للأسرة بعيدا عن متاعب العمل وإزعاج الحياة اليومية، وكسر للروتين وتجديد للعواطف والمشاعر بين الأزواج.. لكن كيف تتجدد المشاعر إذا كانت الزوجة مسافرة والزوج «مزبر» في الكويت؟
ليست حالة أو حالتين، بل تجد نصف الكويتيين تقريبا يسفرون حريمهم وعيالهم في الصيف ويجلسون والكشرة من الفك إلى الفك يتحملون حرارة الشمس الكويتية. وعندما تبحث عن السبب تجدهم أخذوا إجازة من الزوجة والعيال لكي يجددوا نشاطهم وحيويتهم.
أما الزوجة المسكينة فتجدها تعابل مع اليهال في الهايد بارك، والمصيبة الأكبر إذا الخدامة زارتها «أم السعف والليف» ولعبت في مخها، فتهرب وتترك المعزبة في ديرة الغربة، عندها ستطلع السفرة من عيون هذه المعزبة المسكينة.. وكل هذا والزوج قاعد في الكويت.
إنفلونزا الحريم
نحن تعودنا على مثل هذا الامر، لكن الغريب انه حتى أهل البلاد التي نزورها بدأوا يلاحظون أن حريم الكويت مساكين، وحدهن على طول، ولا يرين معهن رجال، فبدأ خيالهم يأخذهم إلى أن الكويت لا يوجد فيها رجال وأنها بلد نسائي بحت. ومن الأسئلة التي تدور في أذهان أهالي هذه البلاد ما قام احدهم بسؤاله إحدى الصديقات العزيزات في مونترو، قال: من أين أنت؟
فأجابته: من الكويت
فقال لها: أين الرجال الكويتيون؟ أنا لا أرى دائما إلا النساء!
فأجابته: رجالنا في الكويت يعملون من أجل ان نستطيع نحن المجيء الى هنا.
لا أقول ان الرجال ما عندهم شغلة ولا مشغلة، أكيد إن رب هذه الأسرة مشغول ولديه ارتباطات، لكن «الهون أبرك ما يكون»، فلا يمنع أن يكون هناك تنسيق منذ بداية السنة على جدول الإجازات وتوحيد مواعيد الأسرة لكي يستمتع الجميع.
وأنت يا رجل يا كويتي هالله هالله بزوجتك لا تتركها وحدها في ديرة الغربة، وكأن فيها مرضا معديا كإنفلونزا الحريم التي تفتك بأي رجل يسافر مع زوجته.
التغيير مطلوب
نحن في الكويت شعب (إسم الله علينا) كل شيء «بكيفنا»، يعني نفسر الأمور كما نريد، نأخذ الأمور من الناحية التي نريدها، نعطي أنفسنا عطلا وإجازات كما نريد، نطلق إشاعات ونصدقها كما نريد، نحط قنوات تصورنا واحنا نرقص واحنا ناكل مثل ما نبي.. يعني كل شيء كما نريد (تدرون كويتيين).
ومن هذه الأمور التي يفسرها رجال الكويت على كيفهم وكما يريدون مقولة التغيير والتطوير لما فيه مصلحة البلد وإخراجها من حلق الأزمات التي تفتعلها جحافل المجلس.. لكن هيهات، فبعض الرجال الكويتيين بدأوا رحلة الزواج الثاني والثالث على حريمهم اللواتي متحملينهم ومتحملين بلاويهم، وعندما تسأل أحدهم: «بوفلان ليش تزوجت على زوجتك؟»، يقول: «إنه التغيير من أجل المصلحة العامة مثل، جزاهم الله خيرا «المتأسلمين» الذين عندما تسألهم «ليش تسوون جذي؟»، يقولون لك: «الرسول يسوي جذي واحنا نطبق سنة الرسول»، يعني لا يكون الاقتداء بالرسول ولا يكون تطبيق مقولة التغيير إلا بالزواج؟
أو مثل الذي يطلب من زوجته ان تخطب له بحجة أنه محتاج ولديه طاقة ولا يريد ان يمشي في طريق الحرام، ولا بد أن يتزوج حتى يغض من بصره. وعندما تبدأ هذه الزوجة المسكينة بممارسة أبسط حقوقها، وهو الزعل والعتب عليه، يقول لها: «شوفي أحسن طوفة بالبيت وطقي راسج فيها، وراح تروحين تخطبين لي وريلج فوق راسج لأن العروس جزاها الله خير تخاف الله وما راح توافق على الزواج إلا بموافقة الزوجة» (ماشاء الله).
حجج واهية
دعوات التغيير هي لإخراج الكويت من مضيق الاختناقات ولدفع عجلة التنمية، لكن أنت «يا بوكرش»، أو أنت يا الذي تعيش عالة على زوجتك و«لاط راتبها لط» ما الهدف من زواجك؟ وما التغيير الذي سيحدث عندما تتزوج؟
لو فيك خير لن تأخذ بطاقة زوجتك الائتمانية، وتعيش عليها، بل تتزوج بها. فإن كان التغيير مطلوبا فعلا، فتغييرك أنت هو المطلوب لكي ترتاح هذه الزوجة من «ويهك الودر»، من المفروض أن تحمد ربك على زوجتك وعلى تضحيتها، وليس أن تكافئها بالزواج عليها بحجة التغيير، أو بحجة غض البصر.
أنا أدعو كل امرأة في الكويت للتحرر من براثن الزوج «اللي مو كفو» أو الزوج الذي يحاول تطبيق سنة الرسول عليه السلام في الزواج فقط، لأني أبصم بالعشر أنك لو سألت هذا الزوج: ما اسم جد الرسول؟ راح «يطقه عقر بقر»، ولن يعرف بماذا يجيب.
لماذا الكويت ما فيها رياييل؟
أرجع مرة ثانية واقول لماذا اخترت هذا العنوان لكي اعنون به مقالي اليوم، اخترته لكي أضع هذا السؤال نصب أعين رجال الكويت، لأنه يدور في خلد كل من يرى حريمكم وأولادكم في الخارج وحدهم؟ أضعه لكي تصحى أنت يا زوج بأن زوجتك لها حق فيك مثل ما ربعك وهواياتك لهم حق عليك، أضعه لكي يفهم الزوج بأن الزوجه كائن بشري رقيق له عواطف ومشاعر لا بد أن تحترم، ولا بد أن تعامل بكل حنان وحب، وليس كمجرد أداة للتفريخ وبنك متنقل تأخذ منه ولا تعطيه. فكما تعطي أصدقاءك وهواياتك وملذاتك حقهم، أعط هذه الإنسانة حقها عليك، هذا إن كنت فعلا تريد تطبيق سنة المصطفى عليه السلام، والسير على مبدأ التغيير.
اول شي استحي على دمج ما فيهاا رياييل انتي وين قاعده انتي قلتي جذي علشان ماكو احد يكوفنج عدل
علشان تعرفين فيهاا والا لا واذا احنا نبي نسافر لازم تأخذ قرووض كل من يرى الناس بعين طبعه
اذا انتي جذي فأحنا لااااا ومو على كيفج تسوي فيهاا رياييل والا لا اوكي مو انتي بنت امي يايه تتحجين
عن الكويت الشريفه العفيفه اوكي استحي على دمج يايه كاتمتاج جم كلمه متعلمتهاا مادري من وين ويايه
تسمعينهاا اهني يعني شوفوني طاح حظج
عجبني اسلوب طرحك للموضوع ؛ بس ليش هذي النظرة السودة وين التفائل يابنت الناس وين اللون الابيض ترى مثل مافية اسود لابد يكون فية ابيض وانا يتراوالي الابيض أكثر بكثير.
انا اضربلك امثلة : اجدادنا ليش كانو يتزوجون اكثر من وحدة ؟ الجواب بسيط كانو يخافون على بنت البلد سواءَ الارملة او المطلقة او التي طافها قطار الزواج ، لم يكن في ذلك الوقت حب بالزواج فقط لكن المحافظة على الوحدة الوطنية ( التي يتغنون بها هالايام كلام بدون تطبيق ) المشكلة ليست بالرجل الكويتي الان بل بالتوعية بالحقوق و الواجبات التي يجب أن يفهمها ويؤديها وبدونها تضيع هويتنا و انجازاتنا تتدهور ونصبح تابعين بعد ان كنا متبوعين .
اكتفي بهذا القدر مع تمنياتي لك بالتوفيق – صديق مخلص و بس .
السلام عليكم
الاول شي يا اختي العزيز الرياييل بالكويت الحمدالله متروسه بس الظاهر انتي متعقده منهم علشان شكلج
متزوجتي القطار فاتج سوي مثل غيرج ولا تحطين على شباب الكويت انشالله فيهم خير غصب عنج عن غيرج تر مو مشكلة الشباب ما يبونج يمكن انتي حييييييييييييييييييييييييييييل جيكره اسف عل الاطاله يرجى
يبو اسم الكويت الغاليه بالزين كافي المحطات تفضح فينا اسف اذ جرحتج اخوج الصغير \بدوري