كتب : عبدالمحسن محمد
قرأت في جريدة القبس في العدد 13133 الصادر بتاريخ 21/12/2009 مقال بعنوان ( ارفع رأسك يا فيصل المسلم ) للكاتب د.طارق العلوي و سوف أتطرق في مقالتي هذه تحديدا عن الفقرة التي تحدث فيها الكاتب عن النائب الفاضل الدكتور علي العمير حينما أستعمل بعض الكلمات و العبارات في محاولة للزج بالنائب العمير في دائرة الاتهام و الإدانة حيث أنني أستنكر كيف تم التحليل من قبل الكاتب بأن النائب العمير أنما هو يريد أثبات بأن هناك مرتشي وراشي و كأنما الكاتب يعلم ما في النوايا و النفوس !!؟ ، و في عبارة أخرى (تحمس) ، عندما يتحمس العقلاء يا أخ طارق لا يفعل ما يفعله الجهلاء مما ألصقته بالنائب العمير و كأنما هو غير قادر على أداراك ما يفعله في نشوة الحماس الذي تلمح له ، فالنائب العمير يعلم موازين الأمور ولم يقدم على خطأ كما أشرت في مقالتك و كما يحاول البعض إثباته ، إنما ما فعلة العمير هو نقل الحقيقة فناقل الكفر ليس بكافر ، و نقل الحقيقة بصوره لا تقبل التحريف أو التعديل و قد أشار إلى بعض النقاط التي لم يأتي بها من فراغ بل منقولة على لسان أصحابها و باستعمال الطرق المشروعة من خلال وسائل الإعلام المتاحة للجميع ليوضح لكل شخص معني بأن هنالك خطأ قد حصل و في بعض الأحيان هذا الخطأ يكون مشترك لذا و جب بأن نأخذ مبدأ حسن النية للجميع في مثل هذه الحالة التي تم فيها طرح كتاب عدم التعاون في مسألة الشيكات فقط و لم يسعى للإدانة ولا للهجوم كما قلت يا أخ طارق ، و أريد أن أوضح لك و لكل من يقرأ مقالتي ما عرضة العمير ليس بجديد بل متوفرة من خلال صفحات الانترنت و الصحف اليومية لكل من يرغب بمراجعة التاريخ و ما فعله العمير لا يعاقب عليه لا قانون ولا عرف فإحقاق الحق بحسن نية هو المطلوب و الدليل على حسن النية بأن النائب العمير لم يعرض ما نقلة إلا من خلال قبة عبدالله السالم أثناء سرية الجلسة و لم يعرضها على الملأ أو في وسائل الإعلام التي هو من الأساس أتى بالمواد من خلالها بل سعى وراء تهدئة النفوس و أخذ مبدأ حسن النية على الجميع ، و لكن في الحقيقة بأن الحقيقة لا تروق للآخرين في بعض الأحيان حتى و إن كانت منقولة على ألسنتهم