وصلتني عزيزي القارئ هذه الرسالة من خلال بريدي الإلكتروني فأحببت أن أنقلها لكم لما فيها من أستفاده و توضيح للبس في بعض الأمور
لا تقولوا أمسكوا الخشب
السبب في كتابة هذه الرسالة
أنى كنت في حوار مع زميلة بريطانية
وبعدين قلت لها: شغلك ممتاز
قالت لي : تاتش وود (أمسك الخشب)
غالباً يقولون: نوك أون وود Knock on wood
وطبعا هذه العبارة يرددونها كثيراً
بس هي سألتني: انتم عندكم أكيد بتقولوا حاجه بدلها
قلت لها: لا. بنقولها هي هي
قالت لي : تقولون امسك الخشب ؟
قلت لها: نعم…
قالت: المسلمين بيقولوا (امسك الخشب)؟؟؟؟ معقولة؟؟؟؟ ..
(ركز شوي معاي ليش سألت باستغراب)
استغربت أنها مستغربة بالطريقة…
قالت لي: الخشب المقصود فيه هو الصليب.
خشب الصليب!
(ياساتر أيش قاعدين نقول طول هالمدة ؟؟؟؟؟)
كما أنهم يعتقدون في قوه الخشب علي المخلوقات الشريرة كمصاصي الدماء ممن لا يموتون إلا بدق وتد خشبي في قلوبهم لضمان موتهم !!! فبركاتك ياخشب.
كانت أول مرة اعرف هالمعلومة فحبيت انقلها لكم. وبرجاء نشرها. علشان اللي ما يعرف نقول له
بدل ما إحنا طول هالمدة نقول: امسكوا الخشب يا حبايب، امسكوا الخشب ويا ليت نعرف أصل كل أمر نقوله بدل ما نردد تراث الغير
ملحوظة : فضلاً عن ذلك أن كلمة امسكوا الخشب إذا كان المقصود بها دفع الضر أو الحسد فهذا مخالف لعقيدة المسلمين الصحيحة
لأنه لا يحمي الإنسان إلا الله ولا يمنع الضر إلا الله ولا ينفع إلا الله
فلا تتم الاستغاثة إلا بالله سبحانه فالاستغاثة بالخشب أو حجاب أو تعليق كف أو حدوه حصان أو الاحتماء بقبر أحد الصالحين كل هذا يعتبر من الشركيات فالأولى الاستغاثة والاستعاذة بالله
وصدق الله حيث قال ‘فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين’
أرجوكم لا تمسكوا الخشب