كتب : عبدالمحسن الدعيجاني
اليوم يا أخواني مقالتي عنوانها واضح و لكن عن من تتكلم هذي المقالة !! ، تتكلم هذه المقالة من ما حصل بالأمس في شوارع الكويت تحديدا وقت الظهيرة عندما بدأت الإغلاقات لاستعداديه و التي يطلق عليها ( بروفات ) للإغلاقات الحقيقية التي سوف تتم بمناسبة المؤتمر القادم خلال هذا الشهر ، فالذي حصل اليوم يستحق منا أن نقول لمن خطط هذا التخطيط( ياك بيكحلها عماها ) ، يا أخوان الكويت ليست بحاجة لمزيد من القرارات التي تأزم في الطرق المرورية أكثر فالكويت الآن أزمة مرورية 24 ساعة فالشوارع لدينا لا تتحمل أي عبث بها حتى تزيد من الاختناقات الحاصلة لدينا و تحديدا في هذه الأوقات فمهما عملتم من تخطيط لن تستطيع تفادي الاختناقات المرورية لأن شوارعنا في هذا الوقت تكاد لا تتحمل أزمتها المرورية من دون أي إغلاقات فما بالكم لو أغلق طريق واحد فقط يحدث مثل ما حدث اليوم كارثة مرورية على مستوى الكويت !!
اقتراحات بنائه لحل جذري حتى لا يقال بأننا أناس سلبيين ننقد فقط ولا نقدم حلول
هنالك حلين من وجهة نظري و لكم حرية الاختيار بينهما في حال رغبتم بتوفير جو من الأمان العالي لزور الكويت
1- توفير مروحيات لنقل الوفود من المطار و إلى المكان المراد الاجتماع به و في حال قلتم بأن المروحية هدف جوي سهل لقاذفات الصواريخ للإرهابيين في بلدنا ( مع أني لا أراهم ) ف‘ليكم الحل الأكثر أمانا من كل ما عملتموه اليوم و ما سوف تعملونه فالمستقبل
2- توفير قاعة و فندق لكبار الشخصيات مثل قصر بيان ولكن يكون جزء لا يتجزأ من مطار الخطوط الوطنية أو أي مطار عسكري حتى نبعد هذه الأمور عن المطار الرسمي لدولة الكويت و بهذه الطريقة نكون قد وفرنا الأمان لزوار الكويت من كبار الشخصيات من خلال نقلهم من المطار إلى فندق كبار الشخصيات الذي هو أيضا فالمطار فيكون النقل داخلي فقط و من الفندق إلى القاعة الخاصة بالاجتماعات و التي هي جزء من الفندق فبذلك نوفر عناء و جهد رجال الداخلية و نوفر على أنفسنا الاختناقات المرورية التي تحصل في البلد كلما أتى وفد للدولة و كان الله غفورا رحيم .
و نأمل ممن هم يحرصون على الأفضل للبلد و لشعبها اتخاذ الإجراءات ألازمه لتوفير إحدى الحلول المناسبة لحل مشكلة إغلاق الطرق فالكويت
هذول مو عموها إله طينوها تطيين يامعود كنت بصفط و بنام ليمن تفج الزحمة و انا ايد اقتراح الثاني و لو يسوانها يفكونه ولله