أعلنت روسيا عن إجراء تدريبات صاروخية هي الأكبر حتى الآن.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية “نوفوستي” عن مساعد الرئيس الروسي ديميتري بيسكوف قوله انه تم اختبار أساليب جديدة لإدارة القوات النووية الإستراتيجية الروسية خلال التدريبات التي انتهت يوم أمس السبت.
وأوضح بيسكوف في حديث للصحافيين أنه بقيادة بوتين الشخصية “جرى اختبار المنظومات الأوتوماتيكية لإدارة الاتصالات وكذلك اختبار أساليب جديدة لإدارة القوات النووية الإستراتيجية بالإضافة إلى الاختبار العملي للمهمات القتالية لكافة عناصر الثالوث النووي – الطائرات بعيدة المدى والمكونين البحري والبري للقوات النووية الإستراتيجية”.
وأشار إلى انه في إطار التدريبات أجرت غواصة تابعة للأسطول الحربي الروسي تجربة إطلاق صاروخ بعيد المدى قادر على حمل رؤوس نووية في 19 تشرين الأول/أكتوبر بهدف التأكد من مدى قدرته وكفاءته القتالية.
وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أعلن يوم الجمعة الماضي أن القوات البحرية الروسية جربت إحدى صواريخها البعيدة المدى بإطلاقها من غواصة في بحر أخوتسك.
ووصل الصاروخ الذي انطلق من غواصة “سفياتوي غيورغي بوبيدونوسيتس” إلى هدفه في ميدان رماية “تشيجا” في الشمال الروسي.
وفي السياق نفسه أجرت وحدة من قوات الدفاع الجوي – الفضائي تجربة إطلاق صاروخ قريب المدى تابع لشبكة الدفاع المضاد للصواريخ في ميدان رماية “ساري شاغان” في السادس عشر من تشرين الأول/أكتوبر.
ووصف نائب قائد قوات الدفاع الجوي – الفضائي الجنرال فاليري براتيشينكو، التجربة بالناجحة، قائلاً إن الصاروخ دمر هدفه في وقت محدد.
وأوضح ان التجربة هدفت إلى التثبت من صلاحية صواريخ الشبكة الدفاعية الروسية المضادة للصواريخ.