وأعطى سمو امير البلاد الكلمة الى المنسق العام لمنتدى حوار التعاون الاسيوي رئيسة وزراء مملكة تايلند ينفلوك شيناواترا التي اعربت عن شكرها لمساهمة دولة الكويت بمبلغ 300 مليون دولار في برنامج لتمويل المشاريع الانمائية في الدول الاسيوية غير العربية الاقل نموا واصفة القمة الاسيوية التي استضافتها الكويت بأنها “تاريخية”.
وقالت شيناواترا ان حوار التعاون الاسيوي هو المنصة الوحيدة التي تجمع بين دول ومناطق القارة كافة ويعتبر فرصة لحشد الجهود لكي تتبوأ القارة الاسيوية مكانتها في العالم ولعب دور مميز.
وشددت على ضرورة استغلال الفرص للدفع باتجاه الوحدة الاسيوية وتطوير التعاون الاسيوي للوصول الى نتائج ملموسة وتنسيق التواصل في مجالات الامن الغذائي وامن الطاقة والعمل في مجال التربية موضحة انه سيتم تقديم موجز عن اهداف القمة المقبلة التي ستستضيفها تايلند في عام 2015 والتي من بينها تحديد آليات وهيكليات التعاون الاسيوي.
وتقدمت بالشكر الى دولة الكويت “أميرا وحكومة وشعبا” على نجاح القمة معربة عن الأمل في تحقيق مزيد من النجاحات على صعيد حوار التعاون الاسيوي.
بعد ذلك وافق مؤتمر القمة الاول لحوار التعاون الاسيوي على طلب تقدمت به الجمهورية الاسلامية الايرانية لاستضافة مؤتمر القمة الثالث في العاصمة طهران عام 2018