كتب : عبدالمحسن الدعيجاني
عزيزي القارئ هنالك في الحياة الكثير من الأمور التي تحصل و المواقف التي نمر بها في كل يوم و كل لحضه نعيشها في حياتنا مما يترتب عليه منا ردود أفعال لكل موقف أو أمر نصادفه و كل هذه الردود تبنا في داخلنا بعدة أمور و زوايا و زاويتنا في هذه المقالة هي ما تبنا عليه ردود أفعالنا بناء على مبادئنا و لا أحد في الحياء خالي من المبادئ سواء كانت مبادئ إيجابية أم سلبية و لكن بيت القصيد في هذه المقالة أن القوة في زمننا هذا هي سيد المبادئ فهي المتحكم الأول و الأخير و هي من تقود مبدئها المراد الانصياع له و إليك بعض الأمثلة
المثال الأول :
قوة المال : الكثير من البشر لديه مبادئه الخاصة به و التي يرى من وجهة نظره أنها هي الصحيحة ولكن للأسف يتم تغير هذه المبادئ في الكثير من الحالات بقوة المال و يا لها من قوة فهي منتشرة بكثرة حتى على أعلى المستويات ( دوليا )
المثال الثاني :
قوة السلطة ( قوة العضلات ) فهناك الكثير من البشر لا يستطيع الدفاع عن مبادئه بسبب ضعف سلطته تجاه من هم أكبر منه في السلطة و يتعارضون مع ما يؤمن به من مبادئ فتجد هؤلاء هم منقادين تجاه أمور هم يتعارضون معا فكريا و مبدئيا و لكن القوة تفرض مبدئها و تمحي جميع المبادئ
في النهاية :
من خلال هذين المثالين الشاملين و الرئيسيين عزيزي القارئ و بكل اختصار نوضح لك بأن هنالك الكثير من الناس و البشر المخلصين و السويين اللذين يؤمنون بمبادئ سليمة بالفطرة و يرغبون بأن تسود كل هذه المبادئ السليمة في كل أوجه الحياة ولكن تجد الكثير من الأمم لا تسير بالاتجاه السليم و الصحيح و تجد كذلك الكثير من الآراء التي واضحة كوضوح الشمس بأنها آراء غير منطقية و لا يقبلها لا عقل ولا منطق و على الرغم من كل هذا تجد هذه الآراء هي من تسود و تقود هذه المناطق و الأمم فهنا عزيزي القارئ لو تحرينا كيف و لماذا تسير كل هذه المبادئ الخاطئة و يعمل بها تجد بأن ورائها أحد عناصر القوة المذكورة هي من تفرض هذه المبادئ على من هم لا حول ولا قوة لهم و تسير عجلة الحياة و يسود مبدأ القوة المسيطر على كل المبادئ .