وقعت الحكومة الفلبينية وجبهة مورو الإسلامية للتحرير، أكبر جماعة إسلامية فى البلاد، اتفاق سلام يمثل خريطة طريق لتشكيل إقليم جديد يتمتع بحكم ذاتى فى الجنوب وهى خطوة نحو إنهاء صراع مستمر منذ أكثر من 40 عاما.
وأجرى الرئيس بنينو أكينو ورئيس جبهة مورو الإسلامية للتحرير إبراهيم مراد محادثات قبل التوقيع على اتفاق إطار تاريخى. وحضر التوقيع رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبدالرزاق الذى سهلت حكومته المفاوضات منذ مارس 2001.