• اوباما يسعى في المناظرة الثانية لتحسين ادائه ورومني لتثبيت تقدمه
• أوباما يتقدّم في عمليات اقتراع مبكرة ويستعد لمناظرته الأهم غداً
• اوباما يسحق رومني إفتراضياً
• بلدة رومني في تكساس تصبح بلدة أوباما
• رومني المتقدم يركز على ناخبي الوسط والنساء
• اوباما عن مناظرته الفاشلة مع رومني: “لم تكن افضل سهراتي”
• رومني ينتزع الصدارة في السباق وأوباما في دائرة الخطر لضعف ادائه
• ميت رومني يستبعد توجيه ضربة قريبة لإيران
• أوباما المتراجع يحشد أنصاره ويهاجم رومني
• رومني: سأسلح المعارضة السورية
كثفت الحملتان الديموقراطية والجمهورية استعدادتهما لمناظرة اليوم بين الرئيس باراك أوباما وخصمه ميت رومني، والتي قد تحدد مسار السباق في الأسابيع الثلاثة المتبقية قبل التصويت.
وحرصت حملة أوباما على تفرّغه أياماً للتدريبات، في وقت عكست الاستطلاعات الصادرة أمس معركة ساخنة بين المرشحَين ووصول التلاسن إلى حد تعهّد شخصية جمهورية «إعادة الرئيس الأميركي إلى كينيا»، مسقط رأس والده.
وعشية المناظرة الثانية بين أوباما ورومني، أكدت حملة الرئيس الأميركي أنه سيكون أكثر «حيوية» و «هجومية» من المناظرة السابقة، وخصوصاً بعد خلوة استمرت خمسة أيام في منطقة ويليامسبرغ الريفية للتدرّب بمساعدة أبرز مستشاريه والسيناتور جون كيري الذي يؤدي دور رومني في الجلسات التدريبية.
وأكدت الحملة أن أوباما التزم الصفوف التحضيرية وأن الاستراحات كانت لفترة نصف ساعة، أمضاها الرئيس إما في رياضة المشي، أو زيارة مركز للمتطوعين في المنطقة، وحيث اتصل شخصياً بمواطنين أميركيين وطلب منهم التصويت. وقال أوباما للصحافيين إن التحضيرات «عظيمة»، معرباً عن «سعادته لقضاء وقت خارج واشنطن».
أما حملة رومني فردّت على أوباما مشيرة إلى أن تغيير الأسلوب «لن يجدي» في المناظرة، لأن المشكلة تكمن في «رصيد الرئيس، لا أسلوبه»، كما قال إد غيليبسي، وهو مستشار للمرشح الجمهوري.
ويُتوقع أن تكون المناظرة أكثر سخونة، بسبب حاجة كل فريق للفوز بها، لكسر التعادل في استطلاعات الرأي. وأعطى استطلاع أعدته صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «أي بي سي» أمس، تقدماً لأوباما بفارق ثلاث نقاط على رومني، لكن الاستطلاعات الأكثر أهمية في الولايات الحاسمة، تعطي تعادلاً للمرشحَين في فلوريدا وكولورادو وفيرجينيا ونورث كارولاينا، فيما يتقدّم الرئيس الديموقراطي بهامش محدود في أوهايو وويسكونسن وميتشغن وبنسلفانيا.
ويسعى رومني وأوباما إلى حصد الـ270 كلية انتخابية للفوز، والموزعة وفق الولايات.
وحقق الحزب الديموقراطي قفزة في الأيام الأخيرة، في معركة مجلس الشيوخ، بتقدّم مرشحيه في ولايات ماساتشوستس وويسكونسن وكونيتيكيت، وبالتالي تلاشي حظوظ الجمهوريين في السيطرة على المجلس، علماً أنهم يسيطرون على مجلس النواب.
وفي ويسكونسن حيث المعركة ساخنة على مقعد مجلس الشيوخ بين الديموقراطية تامي بولدوين والجمهوري تومي تومبسون، أثار نجل الأخير جايسون تومبوسن جدلاً، إذ اعتبر أن انتخابات الرئاسة «تؤمن فرصة لإعادة أوباما إلى شيكاغو أو كينيا»، وهي مسقط رأس والد الرئيس.
في غضون ذلك، أعلنت حملة المرشح الجمهوري تأليف لجنة من «الأميركيين العرب لرومني»، وتضم النواب داريل عيسى (لبناني الأصل) وريتشارد حنا والنائبين السابقين سبنسر أبراهام وجون سنونو، إضافة إلى النائب جاستن عماش وسماح نوركويست (زوجة الجمهوري النافذ غروفر نوركويست) وجورج سالم من «المعهد العربي – الأميركي».