جريدة الوطن : 30/11/2009
كتب : د.عصام عبداللطيف الفليج
لفت نظري موضوع غريب في الانترنت عن أحذية تركت أثراً في التاريخ، فقلت في نفسي.. ماهذه الأحذية التي أخذت هذه الشهرة وذكرتها كتب التاريخ، فكان موضوعا طريفاً أحببت ان أشرك فيها القارئ الكريم في زمن مليء بالهموم وشح في الثقافة.
-حذاء خروشوف: خلع الرئيس السوفييتي الأسبق نيكيتا خروشوف حذاءه ووضعه على مائدة مجلس الأمن الدولي احتجاجا على أحد القرارات في فترة الستينات التي شهدت مواجهات حادة بين أمريكا والاتحاد السوفييتي السابق.
-حذاء حنين: كان حنين يسير حافيا، ورأى في الطريق فردة حذاء (خف) لكنه لم يأخذها، وما ان قطع مسافة حتى رأى الفردة الأخرى، فتمنى أنه احتفظ بالأولى التي لم يعد لأخذها، وأكمل طريقه بلا خفين، وراحت مثلا »عاد بخفي حنين«.
-حذاء الطنبوري: كان الطنبوري تاجراً بخيلا من أهل بغداد، فكان من بخله أنه كلما انقطع حذاؤه وضع فيه رقعة حتى أصبح الحذاء عبارة عن مجموعة من الرقع يمسك بعضها بعضاً، جلب له المتاعب في قصة طريفة طويلة.
-حذاء سندريلا: تلك الرواية الشهيرة التي أحبها الصغار وانتشرت عبر الأفلام والمسرحيات.
-قبقاب شجرة الدر: ذلك الحذاء الذي هشمت به زوجة عز الدين رأس »شجرة الدر« في مكيدة مدبرة للثأر منها لقتل عز الدين والاستئثار بالسلطة.
-حذاء شاوشيسكو: كان نيكولاي شاوشيسكو صانعا للأحذية، وأصبح حاكما لرومانيا. كان كل يوم يرتدي حذاء جديداً ويحرقه في نهاية النهار حتى لا يرتديه أحد من بعده.
-حذاء ايفا بيرون: زوجة رئيس الأرجنتين الأسبق خوان بيرون، فقد كانت أحذيتها مصنوعة خصيصاً لها من جلد حيوان »المنك« الذي يعد فراؤه وجلده من أغلى الأنواع في العالم، كما ان صيده ممنوع لأنه مهدد بالانقراض.
-حذاء اميلدا ماركوس: سيدة الفلبين الأولى التي امتلكت مجموعة من الأحذية الفاخرة فاق عددها 3 آلاف حذاء!
-حذاء أبو تحسين العراقي: الذي أمسك بصورة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وانهال عليها ضربا بنعاله بعد سقوطه عام 2003م.
-حذاء منتظر الزيدي: الصحفي العراقي الذي رمى الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بفردتي حذائه.
-حذاء الطبطبائي: احتجاجا على موقف الرئيس عباس من أحداث غزة رفع النائب الكويتي د.وليد الطبطبائي حذاءه في مهرجان دعم غزة قائلا: »أرفع عقالي تحية لاسماعيل هنية.. وهذا حذائي أرفعه لمحمود عباس« ووصلت قيمة هذا الحذاء في مزاد علني الى 7 آلاف دينار تبرع بها دعما لأهالي غزة وشهدائها وخدمة للقضية الفلسطينية.
-حذاء غوار: أو قبقاب غوار!
وعساكم من عواده