كتب : عبدالمحسن الدعيجاني
مقالتي اليوم تتحدث عن الناس المعاقين فعليا وليس جسديا أو ذهنيا وهم ذوي الاحتياجات الخاصة بل من هم معاقين فكريا و منطقيا و خلقيا هؤلاء الناس الذين لا يحترمون أبسط حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة فهم أخواننا و من واجبنا مساعدتهم قدر المستطاع وليس ما هو حاصل فعليا عكس ما هو مطلوب بالمعاقين خلقيا و فكريا و أدبيا لا يكترثون بهذه الفئة من المجتمع الذي و بالفعل في مجالات كثيرة حققت ما لم يحققه الآخرين فلماذا عدم التقدير منكم يا من قلت فيكم بأنكم أنتم المعاقين و إليك عزيزي القارئ بعض أبسط الأمثلة على من هم معاقين فكريا و أدبيا و خلقيا .
المثال الأول :
عزيزي المعاق فكريا و أدبيا عندما ترى علامة مكان مخصص للوقوف خاص بذوي الاحتياجات الخاصة لا توقف سيارتك في هذا الموقف لأنه غير مخصص للمعاقين أمثالك و لكن هذا الموقف مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة .
و إليك أبسط الحقوق التي يجب على الدولة تبنيها لهم
الاقتراح الأول :
الأماكن العامة و خاصة التابعة للهيئات و الدوائر الحكومية يجب في كل مركز حكومي تجهيز خاص لذوي الاحتياجات الخاصة و حتى في أنجاز المعاملات .
الاقتراح الثاني :
الأم التي لديها أبن أو أكثر من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة يجب أن يخفض سن التقاعد لها و أن يراعا ساعات العمل لها .
الاقتراح الثالث :
زيادة الدعم الخاص بالطفل المعاق مع توفير كافة الامتيازات التي يحتاجها من أجهزة و كل ما يحتاجه و يتجدد بصفة دورية .
الاقتراح الرابع :
رفع مخالفة الوقوف في الأماكن الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة ممن هم لا يستحقون إلى 500 دينار فالمرة الأولى و الثانية 750 دينار و الثالثة 1000 دينار و سحب رخصة القيادة و المركبة لمدة شهر مع مراعاة دفع رسوم أرضية المركبة طولا هذه الفترة و مراعاة عدم التساهل في تطبيق هذا القانون لنكون دوله حضاريه خاليه من المعاقين فكريا و أدبيا و خلقيا .
و المزيد المزيد من الاقتراحات التي لا حصر لها تحدث فيها الكثير قبلي و لكل من يرغب بالمساعدة الفعلية قادر على جلب كل ما ذكر من مقترحات و حقوق لذوي الاحتياجات الخاصة إلى الآن لم تطبق بالشكل الكامل و الصحيح .