قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 184 شخصا قتلوا أمس الجمعة في مناطق مختلفة من سوريا. وبينما تتواصل المعارك في مدينة حلب، قال ناشطون إن الأمن السوري والشبيحة ارتكبوا مجزرة في مدينة قدسيا بريف دمشق راح ضحيتها عشرون قتيلا، بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت الشبكة أن جل قتلى أمس قضوا في دمشق وريفها وحلب ودير الزور، وشهدت حلب إعداما ميدانيا لـ25 شخصا, بينما قضى آخرون في برزة بدمشق وإدلب وودرعا وحماة والرقة وحمص.
وفي هذا السياق قال ناشطون إن عناصر من الأمن السوري والشبيحة ارتكبت في مدينة قدسيا بريف دمشق الجمعة مجزرة راح ضحيتها عشرون قتيلا، بينهم نساء وأطفال.
وأضاف الناشطون أن من بين الجثث 12 جثة لأشخاص أعدموا ميدانيا في منطقة الأحداث بالمدينة، وأفادوا بأن القصف المتواصل لجيش النظام حال دون وصول الأهالي إلى كثير من الجرحى.
في غضون ذلك أعلن الجيش السوري الحر سيطرته على منطقة إستراتيجية بحلب أثناء محاولته التقدم في المدينة، بينما تتواصل فيها الاشتباكات مع قوات النظام.
كما أعلن لواء التوحيد سيطرته على منطقة باب أنطاكيا الإستراتيجية في حلب ومحاصرة منطقة باب جنين.