سجل يوم امس الاربعاء الاكثر دموية في سوريا منذ بدء النزاع في مارس 2011، مع مقتل 305 اشخاص على الاقل بينهم 199 مدنيا، وفق حصيلة نشرها المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس.
ويؤكد المرصد ان النزاع، الذي بدأ بحركة احتجاج قبل ان يتخذ طابعا عسكريا امام قمع النظام، واعمال العنف والمواجهات خلفت اكثر من 30 الف قتيل.
ويوجد مقر المرصد في بريطانيا ويستند الى شبكة من الناشطين على الارض.
ومنذ يونيو 2012، بات عدد القتلى يتجاوز مائة قتيل يوميا.
وتم تسجيل مئة قتيل على الاقل لاول مرة في 23 مارس 2011. وسقط القتلى برصاص قوات الامن خلال قمع تظاهرات في درعا، مهد حركة الاحتجاج في جنوب البلاد.
وقال المرصد ان شهر اغسطس 2012 كان الاكثر دموية مسجلا 5440 قتيلا، بينهم 4114 مدنيا.
وفي ما يلي الايام الاكثر دموية خلال 18 شهرا:
2012
4 فبراير: اكثر من 230 قتيلا مدنيا، بينهم عشرات من النساء والاطفال قتلوا خلال ليلة واحدة في حمص وسط البلاد في قصف للجيش، وفق المعارضة.
19 يوليو: اكثر من 300 قتيل غالبيتهم من المدنيين خلال مداهمات ومعارك. وتم تسجيل اكبر حصيلة للقتلى في دمشق وريف دمشق حيث قتل 47 مدنيا و23 معارضا مسلحا.
6 اغسطس: 265 قتيلا، بينهم 182 مدنيا. تعرضت حلب كبرى مدن الشمال والرئة الاقتصادية للبلاد للقصف بالمدفعية الثقيلة. وفي اليوم التالي، 7 اغسطس، سجل مقتل 225 شخصا هم 129 مدنيا، و50 معارضا مسلحا و46 جنديا.
11- اغسطس: قرابة 300 قتيل خلال يومين وخصوصا في حلب حيث بدأ الجيش قبل ايام هجوما بريا بمساندة الطيران والدبابات.
20 سبتمبر: 225 قتيلا. ادى انفجار الى قتل العشرات اثر غارة جوية على محطة للوقود في محافظة الرقة في الشمال.
26 سبتمبر: 305 قتلى على الاقل بينهم 199 مدنيا، وهو اليوم الذي شهد اكبر عدد من القتلى خلال 18 شهرا. وقتل خلال هذا اليوم 16 شخصا على الاقل في دمشق بينهم ست نساء وثلاثة اطفال اتهمت ميليشيات الشبيحة الموالية للنظام بقتلهم في منزلهم.