عرضت إيران على مصر وتركيا والسعودية إرسال مراقبين منها ومن طهران إلى سوريا للمساعدة على وقف العنف في هذا البلد وفق ما أوردته وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.
وذكرت وكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانيان أن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قدم هذا الاقتراح أثناء اجتماع عقدته مجموعة الاتصال حول سوريا التي تضم القوى الإقليمية الأربع أمس الاثنين في القاهرة وغابت عنه السعودية هذه المرة.
كما ذكر المصدر أن صالحي عرض على نظرائه الحاضرين أن تستضيف طهران الاجتماع المقبل لمجموعة الاتصال التي أنشئت في أغسطس الماضي بمبادرة من الرئيس المصري محمد مرسي بحسب المصدر ذاته.
وأوضح صالحي أن بوسع المراقبين من الدول الأربع أن يشرفوا على عملية تهدف إلى وضع حد للعنف في سوريا وفق ما نقلت عنه الوكالة الرسمية بدون أن تذكر أي تفاصيل عن طبيعة هذه الآلية ولا الإطار الذي يمكن للمراقبين التدخل في سياقه.
كما دعا الوزير الإيراني بحسب المصدر إلى وقف العنف من قبل جميع الأطراف بالتزامن مع تسوية سلمية بدون تدخل أجنبي ووقف المساعدة المالية والعسكرية للمعارضة السورية كما طالب الحكومة السورية بتلبية مطالب الشعب.
وكان وزراء مجموعة الاتصال الإقليمية قد توافقوا في ختام اجتماعهم بالقاهرة على عقد اجتماع آخر على هامش أعمال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة أثناء انعقاده بنيويورك نهاية الشهر الجاري حسبما أفاد به وزير خارجية مصر محمد كامل عمرو.