كتبت روابي البناي:
طبعا الذي سيقرأ العنوان سيقول: «يالله صباح خير وشعندها روابي اليوم؟».. لكن قبل أن أبدأ أحب ان أصبح عليكم وأتمنى لكم أسبوعا حلوا مثلكم، وأوصيكم بالنفسية الحلوة في الدوام و«الكشرة اللي تشق الحلج» أمام المراجعين.
موضوعنا اليوم سوف يناقش فئة جديدة من فئات المجتمع الكويتي العجيب (الفلتة). فبعد أن ناقشنا هبة «الماك شيكن» و«الشيكن ناجيت»، طلع لنا شيء جديد اسمه الكويتي «التيكيز» TKEZ والكويتي «الإنكيز» INKEZ.
قد يقول بعضكم أني أبالغ وأريد فقط التشهير بالكويتيين. وردي على هذا أنه مناف جدا للذي أسعى إليه، وهو الوصول إلى مجتمع كويتي كامل، والكامل الله سبحانه، لذلك أطرح السلبيات التي تمس بعض أبناء مجتمعي واناقشها لنصل إلى حل نقضي به عليها.
نعود إلى موضوعنا، ونبدأه بتعريف الفئات الجديدة:
أولا: الكويتي الـ TKEZ
وهو اختصار لكلمة Tipical Kuwaiti يعني كويتي تقليدي، أي الذي ما زال يعيش في عصر أجداده وعصر الغترة التي على الكتف، وعنده قائمة ممنوعات ومحرمات لا يجوز الاقتراب منها.
أما أهم مواصفاته فهي:
– يكره الذهاب إلى المطاعم والكافيهات، يعني لا يعترف بشيء اسمه «فرابتشينو»، ويفضل قهوة «الشميمري» وفريج صويلح ودانة البحرين.
– كل شيء عنده بحساب، الضحكة والهمسة، وسوالفه لا بد أن يكون لها معنى، لأن غير ذلك يقلل من هيبته.
– ما «يدور عنده» لبس بنطلون وتي شيرت، لازم الدشداشة والغترة (المنشية)، يعني يكشخ كشخة العيد ويطلع.
– لو فكرت زوجته أن تعيش دور شادية في فيلم «معبودة الجماهير» وأن تمسك يده وهما خارج البيت، ستقوم القيامة ويطلع نجوم «القايلة» عليها، لأن هذا عيب، ويمكن تروح بيت أهلها على هذه السالفة.
– يفتقر إلى روح المبادرة في التعبير عن مشاعره وأحساسيه تجاه الغير، يعني «جلف»، وطبعا زوجته هي التي تسأله دائما: تحبني؟ وتكون الإجابة بالمختصر المفيد: «عيل شحقه ماخذج؟».
– عقب الله سبحانه، عنده الشغل وتكديس الفلوس شيء «مقدس». يعني لا مانع عنده من العمل من بزوغ الشمس حتى الفجر.
– لا يحب أن يسافر في الصيف مع الأهل، وإن سافر تلقاه «مغصوب»، ويقعد طول السفرة «مغلدم».
– لا تعرف له موقفا، يعني إسلامي مع الإسلاميين، ومعتدل مع المعتدلين، وحكومي مع الحكومة إذا «قرقشت» وتريد أن تعطي فلوس، ومعارض مع «مهاوشجية» المجلس إذا طالبوا بفلوس للمواطنين.. لكنه ليس ليبراليا.
– يقدر «الوزار» والفانيلة «العلاق» في البيت لأنه لا يعترف بالبيجامة لكونها دخيلة علينا.
– من مؤيدي حملة «ترشيد» لأنه عندما تصبح الساعة 7 يطفىء الأضواء ويصبح بيتهم «خرمس».
– لو فكرت زوجته في أن تحتفل بعيد ميلاده أو بعيد زواجهما خارج أسوار البيت، سوف تراه ينقلب أسدا ويأكلها، لأنها فكرت مجرد تفكير أن تسوي له مفاجأة.
– يقدر الحنة مع قشر الرمان على الشعر، يعني على زوجته ان تغسل يديها من ان تسوي نيولوك وتصبغ شعرها.
– يعيش حتى الآن في عصر أن المرأة ليست مثل الرجل و«لازم تقط لها القطو يوم الزواج» حتى تخاف.
– لا يجاري المدنية ووسائل الاتصال الحديثة، وعنده حتى الآن نوكيا الذي ورثه من أبيه.
– من عشاق الباجيلا والنخي مع الخبز الإيراني في العشاء.
– يحب الذهاب إلى الجمعيات وتفحص الخضار ومقارنة الأسعار بين جمعية وأخرى.
– يقدر زواره الجمعة وتجده يصلي في المسجد الذي يقع قرب بيت العائلة حتى يجد «مصفط زين» لسيارته.
ثانيا: الكويتي INKEZ
وهو اختصار لكلمة In Style Kuwaiti يعني الكويتي، أو الكويتية، الذي لا شغل له ولا عمل سوى متابعة أحدث الصيحات الجديدة في عالم الموضة والتكنولوجيا والكشخة. وأهم مواصفاته:
– لزمته بالكلام كلمة «مو صج» يعني إذا مدح أحدا يقول له: «أنت حدك مو صج».
– HALA MAN هذه كلمة السر للسلام بين الشباب الإنكيز.
– البنات لا بد أن يحفظن أحداث مسلسلات Desperate House Wife’s وDirt Sexy Money (يعني عندنا شوتايم).
– لا يتسوق من الكويت لازم من NY وإذا ما عنده وقت يمشي عمره في أسواق UK.
– لا يخرج في الويك إند بسبب الزحمة و«الهيلق»، وتجده إما بالشاليه أو مع الربع (والبنت مع الصديقات).
– لا بد أن يكون عنده IPHONE وطبعا الذي يحمل «بلاك بيري» هذا قمة «الهلاقة».
– يشتغل في أهم مؤسسات الدولة وتلقاه لا يدري وين الله قاطه. وطول الدوام تجده (أو تجدها) يفتر من مكتب إلى مكتب يتكلم عن أحدث مطعم فتح بالكويت، أو أحدث معرض سيقام، أو احدث فيلم سينزل.
– قمة الليبرالية ومن أشد أعداء حجاب بوتفخة ونقاب بوفتحة.
– لا تقرأ فتاة «الإنكيز» إلا مجلات VOGUE وIN STYLE
– قدوته في الحياة كيم كرداشيان، وبيكام.
– لا يشجع إلا برشلونة ومانشيستر وليفربول، ويغسل يديه من القادسية والعربي وكاظمة.
– لبسه لازم من فوق كشخة ومن تحت بنطلون جينز، ولازم البنات (يعزكم الله) شحاطة فلات كلها ستراس، والشباب «جوتي بدون دلاق».
هذه بعض المواصفات التي استطعت أن أجمعها لك عزيزي القارئ، والتي يتمتع بها أعضاء حزب «التيكيز» و«الإنكيز»، والله يستر علينا من الأحزاب القادمة في الطريق.
الصراحة أعزائي لا أعرف إلى أين نحن ذاهبون مع الهبات التي تطلع لنا كل يوم من كل صوب، وللأسف تجرنا إلى الوراء. فنحن لا نرى تقدما أو إنجازا أو تطورا، سواء في إسلوب أو أداء أو ممارسة عمل، على العكس نرى تخلفا ورجعية وتمثيلا. ولا أقول غير الله يهديهم ويهدينا وياهم ويستر من الآتي.
آخر الكلام
كلمة عتب أوجهها إلى كل زوج أو حبيب يخون زوجته أو حبيبته أو يخدعها، سواء كانت هذه الخيانة بالكلام أو الممارسة أو حتى عن طريق الإنترنت. فهذه الزوجة والحبيبة التي أعطتك عمرها وروحها وقلبها، لا تستاهل منك هذا الشيء. وأنت في الوقت ذاته لن ترضى على نفسك أن تفعل هذا الشيء فيك.
أتمنى من كل قلبي وعقلي أن يرجع كل رجل كويتي إلى عقله ويحكم ضميره قبل أن يخطىء بحق نفسه وزوجته وحبيبته.
Nice
7dhom mo 9j 😛
Thani maqala agraha 3ala mawqe3kum, wahaneekum 3ala ethbaaat ****** 🙂 Bidal ma ten9e7oon shabab oo banat ilKuwait, ga3deenli ga3da oo 7ail bilta3leeqaat oo hatha wayhi itha intaw mo al3an minhum. Este7aw 3ala wyooohkum ya “3yal ildeera” sawad Allah wyoohkum!! Banat ilKuwait 5awatkum wilshabab e5wankum! Chithee it3alqoon 3alaihum oo te6anezoon? 5afaw rabkum! Allah y3eenkum 3ala nafskum walla..