بسم الله الرحمن الرحيم
“فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث”
بيان صحفي من النائب مسلم محمد البراك
دأب المدعو صباح محمد الصباح رئيس تحرير جريدة “الشاهد” على توجيه السباب والشتائم لي ولغيري من الشرفاء في الكويت بأسلوب يكشف عن ضعف تربيته ومستوى أخلاقه ودرجة انحطاط البيئة التي نشأ فيها، وقد نشر في جريدته اليوم الخميس مقالا تضمن ما في جوفه من إسفاف وانحطاط محاولا الإساءة لي.
وإذا كان الرأي العام الكويتي لا يمنح كتابات المدعو صباح هذا قيمة أو أهمية لكونه قد اشتهر بسوء القول والتصرف، فإنني أترفع عن الرد عليه ومجاراته في انحطاطه الأخلاقي مكتفيا، بالنسبة له، باتخاذ الإجراءات القانونيه بحقه حيث تقدمت صباح اليوم بشكوى إلى النيابة العامة ضده أملا ان تتصرف النيابة بهذه الشكوى بما يتفق مع القانون في مثل هذه الحالات.
ان المدعو صباح محمد هذا هو أحد أبناء أسرة آل صباح، وهو يقوم بدور سياسي لصالح بعض الاطراف المتنفذة الكبيره في الأسرة، ويبدو أن هذا الدور يحضى بمباركه وموافقة تلك الاطراف في الأسرة، فالمذكور لا يساوي شيئاً دون حمايتهم ورعايتهم واحتضانهم ودعمهم وتوجيههم، ومن هنا فإنني أوجه خطابي اليوم إلى رعاة هذا “البلطجي” من الشيوخ وأقول لهم أن بذاءات ابنكم هذا أنما تعبر في نهاية المطاف عن مستوى أخلاقكم، فهل هذا مستواكم حقا ؟!
أما اذا كنتم تزعمون انه لا يمثلكم ولا يقوم بما تأمرونه القيام به، فهل ترضون أن تكون أخلاق من ينتسب إليكم بهذا القدر من الانحدار؟!
انني أعلم مسبقا ان مواقفي الثابتة والمستمرة ضد ممارساتكم السياسيه المدمره للبلد وضد من ينهب منكم ثروات الكويت تزعجكم، ولأنكم تعجزون عن مقارعة الحجه بالحجة، فأنكم تستخدمون كل ساقط وتافه من ابناكم وغيرهم في محاولة للنيل من سمعتي وكرامتي وسمعة وكرامة الشرفاء من أبناء الشعب الكويتي.
لقد بلغ تطاولكم اليوم مبلغا لا يمكن السكوت عنه، ولكن أقول لكم هيهات.. هيهات ان تفلحوا في مسعاكم، وعليكم أن تتأكدوا أن الاسفاف والانحطاط الذي يصدر من أبنكم هذا سوف يرتد عليكم في يوم ما..، اريدكم أن تعلموا بأنني قادر على رد الصاع صاعين وأكثر فأنا لا تنقصني المعلومات عن كل صغيره وكبيره وعن كل شأن من شئونكم، العام منها والشخصي أيضا، ولا تنقصني الجرأة أطلاقا في التشهير بكم وفضح أموركم وكشف خباياكم ما تضمرون منها وما تجهرون، ألا أن ما يمنعني عن مجاراتكم هو أنني نشأت وتربيت في بيئة ارقى بكثير من بيئتكم.. وفي بيئة تعرف الشهامة والرجولة والعز والكرامة، بيئة والدي المرحوم محمد البراك وبيئة جدي المرحوم حمد البراك، وأريدكم ان تعلموا، بل ان تتيقنوا أنني اشفق على حالكم، فإن كان المدعو صباح محمد هو واجهتكم وهو من تحاربون به فأنكم خائبون لا محالة.
وفي الختام، اوجه رسالتي الى جميع أفراد أسرة الصباح كبيرهم وصغيرهم وأقول لهم: المدعو صباح محمد هذا هو أحدكم، وهو يزعم انه يمثلكم في إسفافه وبذاءاته فهل تقبلون بذلك.. أن كنتم تقبلون فاعلموا أن دوام الحال من المحال، فلا تقطعوا ما بين الشعب وبينكم من ود، واتعضوا من تجارب غيركم واحفظوا كرامتكم فلن نقبل منكم أو من غيركم التعدي على كرامتنا مهما كلفنا ذلك من تضحية.
“وقالو ربنا أنا اطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا”
الخميس الموافق 6 /سبتمبر / 2012م