جريدة الرؤية : 3/11/2009
كتب :فيصل المزين
لفت انتباهي قضية الضابط الكويتي الشمري في اليمن والذي اتهم فيها بقضية مخدرات ، وقد تمت لتبرئته من القضية المنسوبة اليه ، لقد تابعت تفاصيل القضية من المحامي الفذ الحميدي السبيعي على قناة سكوب، وهالني تقاعس سفارتنا في اليمن بهذا الخصوص ، في البداية كنت مترددا حول ما يثار لكن عندما اتصل الضابط الشمري ، ذهلت وصعقت مما قاله عن تعامل سفارتنا في اليمن مع قضية مواطن كويتي ،
لقد لعب السفير الزمنان دور وزارة الداخلية اليمنية باحتجاز جواز سفر المواطن وعدم اعطائهم اياه ،حيث لايوجد ما يمنع المواطن من السفر للكويت ، عجبا هل نحن يمنيون أكثر من اليمنيين انفسهم؟! كان يفترض من وزاره الخارجية ممثلة في سفارتنا في اليمن الوقوف مع الشمري مهما كانت تهمته فهو في النهاية كويتي. والغريب في الأمر أن هذا الموضوع مضى عليه أكثر من سنتين ولم يتحرك أحد رسميا لمساعدة الضابط الشمري ، إلا عندما تم تسليط الضوء عليه اعلاميا وذلك عندما حاول من حاول اغتياله الله اكبر. هناك قضايا اخرى كثيرة مشابهة من حيث الاهمال لمواطنين كويتيين من قبل سفارتنا في الخارج لن اقارن الكويت بالدول الكبرى التي تقوم على انقاذ رعاياها عندما تواجههم المشاكل خارج بلادهم ، بل سوف اقارن الكويت مع دولة شقيقة أصغر من الكويت من حيث المساحة ، ولكن كان دورها كبيرا بالفزعة لمواطنيهم وإنقاذهم وارجاعهم إلى بلادهم امنين .
أهيب بالشيخ د. محمد صباح السالم الصباح الذي اكن له كل تقدير واحترام بإنقاذ المواطن الكويتي في اليمن وارجاعه إلى الكويت فورا وكذلك اعادة المواطن العجمي من « التشيك » وغيرهما ، وان يعاد تقييم وضع سفاراتنا فيما يخص وقوفها ونصرتها للمواطنين في أي مشكلة ، وفي النهاية كلنا مع الضابط الشمري وكلنا مع العجمي وكلنا مع كل كويتي يحتاج إلى وقوفنا معه.
رسالة:
أتقدم إلى النائب محمد هايف المطيري بخالص العزاء في وفاة حرمه «إنا لله وإنا إليه راجعون».
والله الموفق