تل أبيب – يو بي آي – القدس – رويترز – أعلن محامٍ اسرائيلي أن معظم صفقات العقارات، مثل بيع أو تأجير بيوت، بدأت في الفترة الأخيرة تتضمن بندا حول هجوم اسرائيلي محتمل ضد ايران، يتطرق الى احتمال اجراء تغييرات أو ارجاء تنفيذ الصفقات.
وقال المحامي ايلون عيشر لاذاعة الجيش الاسرائيلي امس ان %60 من الزبائن يطرحون موضوع مهاجمة ايران خلال المفاوضات حول الصفقة لبيع عقار أو استئجاره.
وأضاف عيشر أن قسما من الزبائن يطالب بادخال موضوع هجوم محتمل ضد ايران كبند مستقل في عقد الصفقة، وأنه «فجأة بدأ الاسرائيليون أيضا يطلبون بنودا تتعلق بحرب في ايران».
وأردف أن «هذا يدل على عمق التخوف والتفهم والحاجة لحلول في هذا الخصوص».
وأوضح عيشر أنه في الماضي كانت تطلب شركات أجنبية فقط اضافة بند يتطرق لشروط الحرب، لكن اليوم أصبح زبائن اسرائيليون يطلبون أيضا التطرق الى موضوع هجوم اسرائيلي عسكري محتمل ضد ايران وتبعاته على تنفيذ الصفقة.
وتصاعدت التهديدات الاسرائيلية بمهاجمة المنشآت النووية في ايران في الآونة الأخيرة، كما اتسع السجال في اسرائيل بين مؤيدي ومعارضي هجوم اسرائيلي منفرد.
من جانب آخر, توقعت مجموعة معلومات الأعمال بي.دي.آي كوفيس أن يتكبد اقتصاد إسرائيل خسائر تصل إلى 167 مليار شيكل (42 مليار دولار) إذا هاجمت إيران بسبب برنامجها النووي.
وأضافت بي.دي.آي كوفيس، وهي مجموعة بحثية مرموقة، أن الأضرار الاقتصادية المباشرة ستصل إلى 47 مليار شيكل، أو ما يعادل 5.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي في 2011.
وقالت إن الأضرار غير المباشرة ستصل إلى 24 مليار شيكل سنويا لمدة ثلاث إلى خمس سنوات بسبب انهيار أعمال.
وتصاعدت لهجة السياسيين الإسرائيليين هذا الشهر، مما يشير إلى أن إسرائيل ربما تهاجم منشآت ايران النووية قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر.