جريدة الوطن : 29/10/2009
كتب : يوسف أحمد المنديل
في كل انتخابات لطلبة الجامعة أو التطبيقي يحدث قتال وضرب وسب وطعن ومعارك ظاهرة وخفية وتستخدم السكاكين في المشاجرات كلها من أجل الكراسي وأي قائمة شعارها «من ليس معي فهو ضدي» هذا هو التوجه العام لدى الجموع الطلابية وإذا نجحت أي قائمة كأنهم انتصروا على اليهود أعداء الله، أنا عندي سؤال ليس للعلمانيين بل للقوائم الإسلامية في الجامعة- الائتلافية- التي بالطالع والنازل تفتخر بسيطرتها 20 عاما على مجلس الطلبة ماذا قدمت للطلبة في الجامعة للهوية الإسلامية وغلق الشعب والاختلاط في بعض المواد وتدريس الرجال للنساء ومشكلة الحراس وعنجهية الدكتور ومثلما الدجاج بأنواعه محتكر وله وكيل كذلك بعض المواد محتكرة من قبل دكتور «شايف نفسه» ولا يسمح لأحد بأن يرث مادته المحتكرة والسؤال بالمثل لجمعية الشريعة ماذا قدمتم لكلية الشريعة؟ هل تغيرت الحال؟ الجواب باستحياء لأ ولسان الحال يقول لو مو عاجبكم هم الكراسي للإسلاميين!!!.
انفلونزا مستشفى الفروانية
أصيب عدد من دكاترة مستشفى الفروانية بمرض انفلونزا الخنازير وهو مرض معد وبدل أن تتكرم عليهم رئيسة القسم بإجازة لمنع العدوى غضبت واتصلت على المختبر وأصدرت قراراً بمنع عمل أي تحليل لأي دكتور وقالت للدكاترة المرضى «تداومون تداومون» وبالفعل باشروا العمل وهم مرضى «مكرها أخاك لا بطل» ولكن المفاجأة المضحكة وغير المتوقعة أنه بعد مزاولة الدكاترة المرضى لعملهم أخذت رئيسة القسم والتي هددت وتوعدت إجازة «وشفطت» للدوام «خوش» ومنها للأعلى يالقدوة.
صلع الصالون النسائي
الصالونات النسائية المنتشرة %90 منها مخالف والباقي يبيع مواد ممنوعة ومن كثرة إعلانات الجمال وجمل نفسك البعض يظن أننا في مجتمع نساؤه كلهن «جياكر» وهذا ذكرني بزيارة سياحية قمت بها لإحدى الدول العربية وسبحان الله في كل فتحة و شارع وتقاطع إعلان عن زراعة للشعر أو دواء للصلع كأن الصلع عندهم بلغ مبلغ الطاعون بانتشاره بل حتى أن أحد الأخوة الكويتيين فتح في هذا البلد العربي مكتب تجارة له وبلا مبالغة جميع عمالته بدون استثناء صلعان فربطت صلع الرجال ومهنة صالونات الجمال وقلت في نفسي صج ناس ما عندهم شغل.
* خاتمة
طلاب وطالبات كلية التربية الاساسية يسمح لهم بالتحويل بين التخصصات إلا مادة الموسيقى ليش عسى ما شر يا مدير الهيئة العامة للتطبيقي شمعنى هذه المادة أم وراء الأكمة ما وراءها، منتظرين الجواب…!!.